ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، في نشاط ميداني نادر خارج أسوار الرئاسة، زار خلاله مقبرة "العالية" بالعاصمة،للترحم على أرواح "شهداء ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي"، وذلك بمناسبة الذكرى ال 53 لاستقلال البلاد.. وبث التلفزيون العمومي صوراً للرئيس، وهو على كرسي متحرك، في مربع الشهداء بالمقبرة، وأمامه تشكيلة من الحرس الجمهوري تؤدي له التحية الشرفية، قبل أن يضع إكليلاً من الزهور ويقرأ الفاتحة ترحماً على أرواح من سقطوا في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي. ورافق بوتفليقة في هذا الظهور، عدد من كبار مسؤولي الدولة.. كما شهدت الجزائر، اليوم، احتفالات شعبية ورسمية بمناسبة الذكرى ال 53 للاستقلال.. بينما يعد ظهور الرئيس عبد العزيز، في نشاط ميداني خارج أسوار الرئاسة، أمراً نادراً منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013.. وتعد هذه المرة الرابعة التي يظهر فيها بوتفليقة، البالغ من العمر 78 سنة، في نشاط ميداني،منذ تعرضه لتلك الوعكة.