ترأس القيادي الاستقلالي وعمدة فاس البرلماني رئيس الاتحاد العام للشغالين حميد شباط، بدار الثقافة بمدينة العيون وكذا دار علال الفاسي بالمدينة، مرفوقا بالقيادي الآخر بذات الحزب حمدي ولد الرشيد فعاليات "المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية لمهني سيارات الأجرة" وكذا "المؤتمر الجهوي للجامعة الحرة للتعليم، مع احترام التوالي. وقد دعا شباط الأحد 22 ماي، مئات المنتمين لتنظيمه النقابي إلى "ضرورة التماسك والوحدة من اجل الدفاع المستميت عن مطالبهم العادلة والمشروعة"، كما أورد بأن "الوقت حان كي ترفع وزارة الداخلية يدها عن قطاع النقل الذي هو من صلاحيات وزارة التجهيز والنقل".. كما اعتبر بأن نتائج الحوار الاجتماعي لنهاية أبريل الأخير قد "استجابت لجزء من مطالب الشغيلة التي تبقى محتاجة لمزيد من الاهتمام بناء على المشاق التي تتحملها". حميد شباط لم يفلح ضمن ذات الموعد في إخفاء عدائه لحزب الأصالة والمعاصرة معتبرا إياه، ضمن تدخله أمام نقابيي قطاع التعليم، بأنه "جاء ليهدم ما بناه المغاربة على مدى سنين".. كما أشار إلى أن الحركات الاحتجاجية التي عرفها المغرب في الآونة الأخيرة، ومنها حركة 20فبراير، تعتبر "نتاجا لسياسة الدولة خلال السنوات الماضية بعملها على تفتيت الأحزاب والنقابات التي كانت تقود الاحتجاجات المبنية على برامج".. وزاد شباط: "الحركات الاحتجاجية التي تكونت اليوم نسجت من بعض اليساريين واليمينين، بعضهم مسلح بالعصي والسلاح الأبيض، وأصبحوا يهددون الأمن العام والدولة التي فرطت في الحركة النقابية".. كما عمم عمدة فاس المثير للجدل نداء إلى "النقابات ذات التمثيلية" من أجل ما أسماه "التوحد وتكثيف الجهود من أجل بناء نقابي يصون حقوق العمال في إطار وحدة نقابية شاملة".