احتضنت دار الثقافة بمدينة العيون أمس الأحد 22 مايو الجاري، أشغال الدورة السابعة للمؤتمر الوطني الذي تنظمه النقابة الوطنية لمهني سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تحت شعار " الوطن أولا و أخيرا " بالديمقراطية والقضاء على اقتصاد الريع ومحاربة الفوارق نحقق التنمية. ترأس أشغال المؤتمر السابع الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب " حميد شباط " رفقة حمدي ولد الرشيد رئيس الجماعة الحضرية للعيون والبرلماني عن الإقليم وعضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث. إلى جانب كذلك حضور محمد صابر الكاتب العام لسيارات الأجرة بالمكتب المركزي للاتحاد العام للشغالين ، ثم " النعمة ميارة " الكاتب الجهوي و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين. المؤتمر كان مناسبة لتناول الاكراهات التي يعشها قطاع سيارات الجرة بالعيون في ظل الفوضى التي يتخبط فيها على أكثر من مستوى بداية من انتشار ظاهرة النقل السري التي تفاقمت إلى حد أعلن أرباب وسائقو سيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة، عن الإفلاس وتغيير المهنة والبحث عن البديل أو الرضوخ للأمر الواقع، ومقاطعة مكتب التنقيط والاشتغال في جو تسوده الفوضى واللامهنية. تطرق المؤتمرون إلى مشروع الملف المطلبي الوطني، الذي يدعوا إلى احترام العمل النقابي وغشراك مهنيي القطاع في جميع القرارات المتعلقة بشؤون ومصير مهنيي سيارات الأجرة، ووضع خدطة استعجالية لوضع قانون تنظيمي للمهنة، وتوسيع النقاش حول ملف قطاع سيارات الأجرة وإعطائه المكانة اللازمة في الحوار الوطني، ثم إلغاء نظام الامتياز ( المأذونيات ) وطرح دفتر التحملات كبديل في إطار تحرير القطاعن و فصلقطاع سيارات الأجرة عن وزارة الداخلية وإلحاقه بوزارة التجهيز والنقل، والمطالبة بإحداث المجلس الأعلى للنقل، وهيكلة القطاع، وتوحيد صنفي سيارات الأجرة الأول والثاني كباقي دول العالم، وإدماج السائقين في الانتخابات المهنية كباقي القطاعات الأخرى، و ضرورة تطبيق قانون النقل المزدوج، و مراجعة الضرائب والجبايات قيمة وأنواعا، واستفادة مهنيي القطاع من السكن الاجتماعي وتفعيل الشراكة التي قطعها وزيري الاسكان والنقل، ثم الإلحاح على محاربة ظاهرةو النقل السري، إضافة إلى ضرورة إحداث محطات لوقوف سيارات الأجرة مجهزة في كل المدن.