تم تزويد مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بتجهيزات جديدة، من بينها جهاز سكانير من الطراز العالي في مصلحة الأشعة، من أجل تعزيز العرض والرفع من جودة العلاجات المقدمة لفائدة الساكنة المحلية. وقد تم تقديم شروحات حول التجهيزات الجديدة خلال زيارة قام بها والي جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون يحضيه بوشعاب رفقة عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، لهذه المنشأة الاستشفائية المرجعية بالأقاليم الجنوبية. وحسب المدير الجهوي للصحة رشدي كدار، فإن تزويد المستشفى بهذه التجهيزات الجديدة يندرج في إطار برنامج وضعته الوزارة الوصية من أجل إعادة تأهيل مستشفيات المملكة. وأوضح في تصريح صحفي، أن جهاز السكانير الجديد، الذي تبلغ كلفته نحو 3,5 مليون درهم، ينضاف إلى الأرضية التقنية الجد متطورة التي يتوفر عليها مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز التجهيزات الطبية وشبه الطبية على مستوى هذه المنشأة الصحية. وأضاف أن هذه التجهيزات الطبية الجديدة تشتمل أيضا على طاولة للجراحة العامة تبلغ كلفتها 200 ألف درهم. وأشار المسؤول إلى أنه في إطار تحسين نقل المرضى نحو المنشآت الصحية بالجهة، تم تسليم أربع سيارات إسعاف لمستشفيات بالجهة، من بينها مستشفى مولاي الحسن بن المهدي . يشار إلى أن مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، الذي تم بناؤه في 1985 ويتوفر على 259 سريرا ، شهد خلال ثلاث سنوات الأخيرة أشغال عصرنة مهمة من أجل إعادة تأهيل جميع مصالحه. كما تعزز الطاقم الطبي بكفاءات جديدة مؤهلة، خاصة من الأطباء الأخصائيين، حيث انتقل عدد هؤلاء الأطباء على مستوى جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء من 28 إلى 91، من بينهم 65 طبيبا على مستوى إقليمالعيون. وإلى جانب مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، تتوفر جهة العيون على منشأة صحية مهمة أخرى هي مستشفى الحسن الثاني للتخصصات (143 سريرا)، إضافة إلى تسعة مراكز صحية. وأبرز رشدي أنه سيتم قريبا بناء مراكز صحية جديدة في إطار شراكة مع المجلس البلدي بهدف تعزيز عرض العلاجات في جميع أحياء المدينة والنهوض بالولوج للخدمات الصحية لفائدة جميع الفئات الاجتماعية.