نستهل جولتنا في رصيف الصحافة ليوم الجمعة من صحيفة "الصباح"، التي أوردت أنّ أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تتربص بسكان مدينة مراكش وزوارها على بعد أسابيع من احتضانها المؤتمر العالمي للمناخ والبيئة (كوب22)، بسبب الشلل التام الذي لحق المكتب الجماعي لحفظ الصحة. وذكرت الصحيفة ذاتها أنّ سبب شلل المكتب الجماعي للصحة التابع للمجلس البلدي لمراكش ناجم عن إقدام وزير الصحة، الحسين الوردي، على سحب كافة الأطر الطبية الملحقة بالمكتب، الذي يختص في مراقبة سلامة المنتجات الغذائية والمياه وتحرير المخالفات وتسليم التراخيص الصحية للفنادق والمحلات التجارية. واتخذ وزير الصحة القرار، حسب "الصباح"، بعد شهرين من الأزمة بين وزارة الصحة وعمودية مراكش، احتجاجا منها على "تمادي العربي بلقايد، رئيس الجماعة الترابية لمراكش، وخديجة الفضي، زميلته في العدالة والتنمية، ونائبته المفوض لها الإشراف على المكتب الجماعي، في خروقات قانونية في التسيير، وإبرام صفقات مشبوهة، وترام على الاختصاصات الطبية لأطر وزارة الصحة". في موضوع آخر، أوردت "الصباح" أنّ الأبحاث التي التي أجرتها المندوبية العامة لإدارة السجون، عقب أعمال الشغب ومحاولة فرار السجناء التي شهدتها إصلاحية عكاشة بالدار البيضاء، أفضت إلى توقيف مديرة مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع، مسرح أعمال العنف والشغب. ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصادرها أنّ التوقيف شمل أيضا رئيس المعقل وسبعة موظفين يعملون بالإصلاحية، أظهرت الأبحاث أنهم قصروا في عملهم، دون استبعاد أن تتسع دائرة التوقيفات بناء على الأبحاث التي يشرف عليها المندوب العامّ شخصيا؛ إذ تم الاستماع إلى عدد من سجناء الإصلاحية للوقوف على الدوافع الحقيقية وراء اندلاع أحداث التمرد، وكذا التخطيط لعملية "الفرار الكبير". "المساء" صدّرت صفحتها الأولى بموضوع "إغماض الحكومة عينيها عن جمع مسؤولين بين تعويضات تصل إلى 8 ملايين شهريا". وفي التفاصيل، أوردت الصحيفة ذاتها أن الحكومة دافعت عن حجم التعويضات المالية السخية التي سيتقاضاها رؤساء الجهات، والتي ستصل إلى 5 ملايين سنتيم شهريا، أي ما يوازي راتب وزير، بربطها بالمسؤوليات الجديدة التي أصبحوا يضطلعون بها، باعتبارهم آمين بالصرف، وكذا المهام المرتبطة بتنزيل الجهوية المتقدمة، فضلا عن المعطيات الديمغرافية. إلى "الأخبار"، التي توقفت عند حصيلة مجلس النواب خلال الولاية التشريعية التي انتهت أمس، والتي كشفت ضعف تجاوب الحكومة مع الأسئلة الشفوية والكتابية للنواب، وكذا مقترحات القوانين التي تقدموا بها طيلة السنوات الخمس التي مرت في عهد الولاية الحالية. ونقلا عن المعطيات التي قدمها رئيس مجلس النواب في الجلسة الختامية لآخر دورة، أوردت "الأخبار" أنّ الحكومة تجاهلت 16 ألف سؤال كتابي وشفوي للنواب البرلمانيين، إذ قدموا 11234 سؤالا شفويا، أجابت الحكومة عن 3433 منها، أي ما يعادل 30 بالمائة، في حين بلغ عدد الأسئلة الكتابية التي قدمها النواب 26925 سؤالا، أجابت الحكومة على 18148 سؤالا منها، بنسبة تعادل 67 بالمائة. ونختم بصحيفة "الأحداث المغربية"، التي أوردت أنّ الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حلّ بمدينة طنجة للقاء العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي يقضي عطلته الصيفية بمقر إقامته المطلة على الساحل الأطلسي لطنجة. ونقلت الصحيفة ذاتها أنّ لقاء الرئيس الفرنسي السابق والعاهل السعودي، الذي لم يأخذ طابعا رسميا، كان مناسبة لإجراء مباحثات بين الطرفين حول العلاقات السعودية الفرنسية، والحديث عن الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، مضيفة أن هذه التحركات الدبلوماسية لساركوزي جاءت بعدما سبق أن أعلن رغبته في خوض غمار الاستحقاقات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها العام المقبل.