قد يكون حصى الكلى صامتاً، أو مؤلماً، لكن في كل الأحوال هناك أشياء من الضروري معرفتها عن هذه المشكلة التي تصيب أشخاصاً كثيرين. يعتقد البعض أن حصى الكلى مشكلة وراثية، أو تصيب كبار السن فقط، أو أن التعديلات الغذائية يمكن أن تكون وسيلة وقاية، لكن مثل هذه الأفكار الشائعة تتطلب توضيحاً. للوقاية ينبغي تجنّب الأطعمة المصنّعة والأملاح الخفية (مثل المخللات)، وزيادة مدخلات الجسم من الكالسيوم السن. يصيب حصى الكلى كل الأعمار، بل يمكن أن يصيب الرضع والأطفال أيضاً، وتتساوى احتمالات إصابة المراهقين وكبار السن بحصى الكلى، لأن المشكلة لا تقتصر على فئة عمرية. الرجال. من الناحية الإحصائية يصاب الرجال بحصى الكلى أكثر من النساء، على الرغم من أن الجنسين يمكن أن يصابا. لذلك عليك مراقبة بعض الأعراض مثل الألم عند التبول، والتهابات المسالك البولية المتكررة، والألم في أسفل البطن، وفي كل الأحوال على النساء الحذر أيضاً. الأعراض. قد يكون حصى الكلى بدون أعراض في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الحصى صغيراً ولا يعترض تدفق البول، ولا يتم كشفه إلا بالأشعة السينية (إكس). تكرار الإصابة. يمكن أن يتكرّر تكوّن الحصى، والذين تتكرر الحالة لديهم من المرجح أن يظل هذا التكرار وارداً، ويحدث عدة مرات في حياتهم. التغذية والأدوية. تساعد تعديلات النظام الغذائي وبعض الأدوية على منع تكرار الإصابة بحصى الكلى. ينبغي تجنّب الأطعمة المصنّعة والأملاح الخفية (مثل المخللات)، وزيادة مدخلات الجسم من الكالسيوم. كذلك كثرة المضادات الحيوية تزيد احتمال تكوّن حصى الكلى. الأطعمة الحمضية. خاصة المشروبات الغازية تزيد فرصة تكون حصوة على الكلى. تفيد الدراسات أن تأثير علبة الكولا على البول القلوي يستمر 36 ساعة بعد تناولها. للوقاية من حصى الكلى تجنب المشروبات الغازية. الماء. ليس ضرورياً أن يساعد شرب الكثير من الماء على الوقاية من حصى الكلى. بالتأكيد من الأفضل لأجهزة الجسم شرب المقدار الصحي وهو ما لا يقل عن 8 أكواب ماء، لكن قد لا تكون كثرة الماء وسيلة وقاية. الجراحة. العلاج بالجراحة ليس ضرورياً في كثير من أنواع حصى الكلى.