أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن نشر موقع إخباري الكتروني لخبر قديم في هذا الوقت بالتحديد، ودون الإشارة إلى تاريخه، ولشريط فيديو يقدم واقعة اعتداء جسدي على أنها لعصابة إجرامية، من شأنه أن يخلق اللبس لدى الرأي العام الوطني. وأوضحت المديرية العامة في بلاغ أن الخبر الذي نشره موقع إخباري إلكتروني، أمس السبت، بشأن العثور على ملابس خاصة بموظفي الشرطة في إحدى المدن المغربية وتسببه في استنفار في صفوف مصالح الأمن يتعلق بقضية قديمة تعود ل10 نونبر 2013 عندما عثرت مصالح الأمن بمدينة مارتيل على مخلفات ملابس وظيفية خاصة بالشرطة في حاوية للقمامة وباشرت بشأنها الأبحاث والتحقيقات اللازمة. وبخصوص شريط الفيديو الذي نشره الموقع تحت عنوان "عصابة نينجا تشرمل شابا ووالدته بالدار البيضاء"، أوضح البلاغ أن الأمر يتعلق باعتداء وقع يوم 12 يوليوز الجاري بمنطقة أناسي بسيدي البرنوصي بالبيضاء اعتدى فيها شقيقان على شخص كان في حالة سكر، وهو من ذوي السوابق القضائية. وأضاف البلاغ أنه تم توقيف المشتبه بهما مباشرة بعد تسجيل الشكاية وتم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة. وخلصت المديرية العامة إلى أنها إذ تؤكد هذه المعطيات، فإنها تشدد في المقابل على حرصها على تنوير الرأي العام، والتفاعل الإيجابي مع إصدارات مختلف وسائل الإعلام.