نشر موقع إخباري إلكتروني، يوم أمس السبت 23 يوليوز الجاري، خبرا مفاده العثور على ملابس خاصة بموظفي الشرطة في إحدى المدن المغربية، مما أحدث -بحسب المقال- استنفارا في صفوف مصالح الأمن. كما نشر نفس الموقع شريط فيديو يوثق لحادث اعتداء، تحت عنوان "عصابة نينجا تشرمل شابا ووالدته بالدار البيضاء". وتنويرا للرأي العام، ورفعا للبس الذي قد تثيره هذه الأخبار، توضح المديرية العامة للأمن الوطني المعطيات التالية: بخصوص الخبر الأول، يتعلق الأمر بقضية قديمة تعود الى تاريخ 10 نوفمبر 2013، أي منذ ما يناهز ثلاث سنوات تقريبا، عندما عثرت مصالح الأمن بمدينة مارتيل على مخلفات ملابس وظيفية خاصة بالشرطة في حاوية للقمامة، وباشرت بشأنها الأبحاث والتحقيقات اللازمة. أما بخصوص شريط الفيديو، فيتعلق بقضية اعتداء وقعت في 12 يوليوز الجاري بمنطقة أناسي بسيدي البرنوصي بالبيضاء، وتتمثل في اعتداء شقيقين على شخص كان في حالة سكر، و هو من ذوي السوابق القضائية، حيث تم توقيف المشتبه فيهما مباشرة بعد تسجيل الشكاية، وتم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة. إن نشر خبر قديم في هذا الوقت بالتحديد، ودون الإشارة إلى تاريخه، فضلا عن تقديم واقعة اعتداء جسدي على أنها عصابة اجرامية، من شأنه أن يخلق اللبس لدى الرأي العام الوطني. وإذ تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني هذه المعطيات، فإنها تشدد في المقابل حرصها على تنوير الرأي العام، والتفاعل الإيجابي مع إصدارات مختلف وسائل الإعلام.