أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة هي جريمة خيانة واضحة، مشيراً إلى أن عقاب المخططين لها بالسجن خسارة كبيرة، مطالبا بعقوبة الإعدام التي تحتاج قرارا برلمانيا لن يتوانى عن الموافقة عليه. وقال في أول حوار له بعد محاولة الانقلاب الفاشلة مع قناة CNN الأمريكية: “هناك جريمة خيانة واضحة، والطلب (إلحاق عقوبة الإعدام) لا يمكن أبدا أن يتم رفضه من قبل حكومتنا، ولكن بطبيعة الحال سيتطلب الأمر قرارا برلمانيا، وبعد ذلك وكرئيس للبلاد سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان”. واعتبر أردوغان أن عقاب المخططين لمحاولة الانقلاب على الديمقراطية في بلاده عسكرياً بسجنهم خسارة كبيرة، حيث قال: "لماذا علي أن أسجنهم وأطعمهم لسنوات قادمة، هذا ما يقوله الناس، لذا يريدون عقوبات حاسمة، لأن هؤلاء الناس خسروا أقارب وجيرانا وأطفالا في مقتبل العمر". وتابع في معرض رده على سؤالٍ حول ماذا سيفعل إذا رفضت أمريكا تسليم رجل الدين التركي فتح الله غولن: "لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص، أنت شريكي الاستراتيجي، ولو طلبتَ ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولا بد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور".