لقيت سيدة مغربية حتفها في في الهجوم الإرهابي الذي هز مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس، وخلف ما لا يقل عن 84 قتيلا، بحسب أحدث حصيلة صدرت عن وزارة الداخلية. السيدة في عقدها السادس وتدعى فاطمة شريحي، من نواحي تنغير. وقد صرح ابنها البالغ 28 سنة لوسائل إعلام فرنسية بأن والدته المتوفاة في الحادث كانت "تضع حجابا، وأنها متدينة بدين الإسلام الحقيقي، وليس إسلام الإرهابيين". وفي سياق متصل تم إحداث خلية يقظة على مستوى القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا، من أجل جمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين في "هجوم نيس". وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الذي وقع بشاحنة في مدينة نيس ضد حشد من المواطنين كانوا يشاهدون الليلة الماضية إطلاق الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، إلى 84 قتيلا على الأقل. وتسبب الهجوم أيضا في إصابة نحو 50 شخصا بجروح طفيفة، بينما يتلقى 120 آخرون العلاج بواسطة أجهزة الطوارئ، حسبما ذكر المتحدث باسم الداخلية، بيير هنري برانت، في تصريحات لقناة (بي إف إم تي في) المحلية. وكانت السلطات الفرنسية قد عثرت بداخل الشاحنة على وثيقة تعود لشاب يبلغ من العمر 31 عاما يحمل جنسية مزدوجة (فرنسية-تونسية) وله سوابق إجرامية ولكن ليست إرهابية.