كشفت مصادر أمنية استفادت من تدريب أمني في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت إشراف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لأسبوعية الأيام عن إستراتيجية جدية لمحاربة الإرهاب تتجلى في التنكر واقتحام مصادر المعلومة. "" فحسب نفس المصادر تم توزيع مجموعة من ضباط الاستخبارات والمخبرين منذ شهر رمضان الماضي على مجموعة من المساجد في العديد من المدن الكبرى كالرباط والدار البيضاء ومراكش ...وعليهم أن يواظبوا على أداء الصلوات الخمس بهذه المساجد وان يكسبوا ثقة المصلين وخصوصا المتطرفين منهم ، وتقول الخطة أنه على الضباط أن يطلقوا اللحى وان يرتدوا اللباس الأفغاني ومنهم من امتهن تجارة ما قرب المساجد كبيع الكتب الدينية والملابس التقليدية ومنهم من ذهب أكثر من ذلك ودخل في علاقات بيع وشراء مع عناصر يحتمل تطرفها أو علاقتها بأشخاص متطرفة حسب نفس المصادر ، ويمد هؤلاء الضباط والمخبرون المتنكرون المصالح الأمنية بتقرير يومي عن المصلين وخصوصا الذين اتضح مواظبتهم على الصلاة والذي لهم علاقات بجماعات إسلامية متشددة أو بأفكار متطرفة. والجدير بالذكر أن ضباطا آخرين تخصصوا في اقتحام غرف الدردشة على الانترنت واستمالة الشباب الراغب في الجهاد لاعتقاله بعد ذلك. وكانت دراسة دولية نشرت مؤخرا أبرزت وحسب إحصاء المحرك العالمي المعروف "كوكل" أن المغاربة هم الأكثر طلبا للجهاد دوليا . وتبدو الخطط الجديدة مستمدة من تجارب أمريكية لمحاربة الإرهاب فهل ستنجح التجربة في المغرب أم أنها مجرد استعراض لخطة جديدة سرعان ما سيطويها النسيان.