توقع خبراء المندوبية السامية للتخطيط أن يشهد سوق الأسهم بالدارالبيضاء نموا طفيفا في الفصل الثاني من سنة 2016؛ حيث عبّروا عن اعتقادهم بأن مؤشري "MASI" و"MADEX" سيعرفان ارتفاعا يقدر ب0.5 و0.2 في المائة، على التوالي، في ما يخص التغير السنوي. وفي تقرير لها حول تطور بورصة الدارالبيضاء خلال الشهور المتبقية من السنة الحالية، أشارت المندوبية السامية إلى أن التطورات الأخيرة ستساهم في الحد من تراجع رسملة البورصة من ناقص 9.2 بالمائة خلال في الفصل الأول من 2016، إلى ناقص 0.5 بالمائة في الفصل الثاني. وعزا تقرير المندوبية السامية للتخطيط ذلك إلى ارتفاع أسعار أسهم قطاعات النقل والصناعات الكهربائية والخدمات المقدمة للجماعات على وجه الخصوص. وسجلت بورصة الدارالبيضاء تطورا أسبوعيا سلبيا بلغت نسبته ناقص 0.94 في المائة ل"مازي" وناقص 1.06 في المائة ل"ماديكس"، مما أثر سلبا على أدائهما السنوي الذي استقر في مستوى 6.58 و7.12 في المائة، على التوالي. ولم يتجاوز حجم المداولات في سوق الأوراق المالية المغربي 3.66 مليار درهم خلال الأسبوع الجاري؛ حيث هيمن السوق المركزي على 99 في المائة من هذه المعاملات بنحو 3.37 مليار درهم، مقابل 241 ألفا بالنسبة لسوق الصفقات الكبرى. وجاءت اتصالات المغرب على رأس قمة ترتيب الشركة الأكثر رسملة بنحو 105.49 مليارات درهم، وهو ما يمثل 22 في المائة، تلاها التجاري وفا بنسبة 14.64 في المائة، والبنك المركزي الشعبي بنسبة 8.24 في المائة، والبنك المغربي للتجارة الخارجية بنسبة 7.77 في المائة. وسجلت أقوى الارتفاعات الأسبوعية من طرف شركة "ديلاتر ليفيفيي" التي انتعشت القيمة السوقة لأسهمها بنسبة 14 في المائة؛ حيث انتقل سعر السهم من 166.6 درهما في بداية الأسبوع، إلى 190 درهما مع انتهاء حصة يوم الجمعة. أقوى الانخفاضات سجلت من طرف شركة "ديسوي" بنسبة 12.55 في المائة؛ حيث تراجع سعر السهم من 263 درهما إلى 230 درهما في نهاية الأسبوع.