عرف سوق الأسهم بعض التباطؤ خلال شهري نونبر و دجنبر 2014 ، حيث فقد نصف الأرباح التي حققها ، كما سجل حجم المعاملات، تراجعا ب 11,1٪، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة ، وذلك حسب مذ كرة الظرفية للمندوبية السامية للتخطيط الصادرة في بداية الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري . غير أن المذكرة ، اعتبرت أن هدا التراجع ، غير مؤثر على النتائج السنوية، حيث حقق كل من مؤشري MASI و MADEX زيادات بنسبة 5,6 في المائة و 5,7في المائة ، على التوالي، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013 ، وهو ما ساهم في ارتفاع رسملة البورصة ب 7,4٪ . وكان المدير العام للبورصة ، السيد كريم حجي قد صرح في نهاية شهر دجنبر الماضي ، بأن بورصة الدارالبيضاء ، ستعرف تحسنا خلال سنة 2015 ، وستعرف إدراج مقاولتين في البورصة خلال الفصل الأول من سنة 2015 ، مما سيمكن من انتعاش سوق الأسهم وتحريك الإقتصاد . والمقاولتين اللتين ستدخلان البورصة في سنة 2015 ، هما ، الفرع المغربي للمجموعة النفطية الفرنسية " طوطال" التي تعتزم إدراج نسبة 15 في المائة من رأسمالها في بورصة الدارالبيضاء ، حسب ماسبقت أن أعلنت عنه في شهر نونبر الماضي ؛ وكذا شركة مرسى المغرب المملوكة للدولة، والتي تعتزم من خلال وزارة الاقتصاد والمالية ، إدراج بعض أسهمها في البورصة ، وذلك بعد مسلسل من الإصلاحات الداخلية التي همت الهيكلة المالية والتنظيمية " لمرسى ماروك " قصد تأهيلها لدخول سوق القيم . وفي نفس السياق ، الذي يعززمن إمكانية انتعاش المحيط الاقتصادي العام المتفاعل مع البورصة ، خلال السنة الجارية ، يرتقب حسب توقعات المندوبية أن يشهد سعر الفائدة بين البنوك وكذلك الخاصة بسندات الخزينة بعض التراجع ، بعد أن قام بنك المغرب بخفض سعر الفائدة الموجه من 2,75 في المائة إلى 2,5 المائة ، خلال شهر نونبر الماضي، ، مما قد يساهم في إنعاش طفيف للقروض الموجهة للأسر والمقاولات ودعم الطلب الداخلي ، كما أن الكتلة النقدية، المصححة من التغيرات الموسمية، يرتقب أن ترتفع ب 6,2٪ ، وأن أن تحقق القروض للاقتصاد ارتفاعا ب 5٪، في الفصل الأول من سنة 2015.