نطقت استئنافية الحسيمة منتصف ليل الأربعاء، في أعقاب جلسة ماراطونية، ببراءة البعض من بين ال40 شابا من معتقلي 20 فبراير، في حين نطقت في حق البعض بشهرين من السجن النافذ.. وهو الحكم الذي مكن الجميع من مغادرة السجن المحلي للمدينة بشكل فوري باعتبار المدانين قد قضوا الفترة المحكوم بها. وكان المعتقلون ال40 قد اعتقلوا في أعقاب أحداث الشغب التي عرفتها مدينة الحسيمة ونواحيها بعد مسيرة 20 فبراير السلمية، هذا قبل أن توجه لهم تهم جد ثقيلة مرتبطة بحجم الدمار الذي لحق منشئات ومنقولات عمومية وأخرى خاصة. البت ابتدائيا في ملف معتقلي 20 فبراير بالحسيمة نال وقتا مطولا مقارنة مع باقي الملفات المشابهة التي طالت، عبر ربوع الوطن، عددا من الموقوفين على خلفية أحداث شغب سبق وأن اندلعت بقلة من المدن.. وذلك لارتباط الملف بوجود 5 جثث لضحايا اكتشفت متفحمة بإحدى الوكالات البنكية لمدينة الحسيمة.