حصلت شدى حسون الفائزة ببرنامج ستار أكاديمي اللبناني لهذا الموسم على الجنسية المغربية ، وتنحدر شدى من أبعراقي هو الأستاذ والكاتب أمجد ناصر حسون ومن أم مغربية "نعيمة" كانت برفقتها خلال زيارتها الأخيرة للعراق والتي أحيت فيها مجموعة من الحفلات بكل من مدينتي السليمانية وأربيل . "" وعاشت شدى حسون منذ ولادتها بالمغرب الذي تتابع فيه دراستها ، وعن سر تقدمها باسم العراق في مسابقة ستار أكاديمي رغم أنها تعيش في المغرب يقول والدها أمجد ناصر حسون : "لم يكن ممكناً ذلك لأنها أنذلك كانت تحمل جنسية عراقية فقط وتتبع أصول أبيها، هي جمعت بين عراقة انتمائها وأصالة المغرب، وهذا ما جعل شخصيتها غنية ومميزة". أما والدة شدى -السيدة نعيمة- وهي أستاذة فقالت عن ابنتها: "علاقتي بشدى كانت أكثر صرامة من والدها، فهما معاً صديقان يتحاوران كثيراً ويغنيان معاً ويتفاهمان كثيراً لدرجة (مازحة) أشعر أحياناً بالغيرة منه". وتعترف والدة شدى بتعلق ابنتها بالفن قائلة "ما كان يزعجني في ابنتي هو إصرارها على الفن واستقلاليتها التامة في اتخاذ القرار، كنت باستمرار آخر من يعلم بتعاطيها مع المسابقات الغنائية مثلما حصل في "نجوم ونجوم" بالقناة الثانية، لأنني شخصياً كنت أشدد عليها أن تضمن مستقبلها المهني أولاً". و"تقدمت للمسابقة دون علمي فقط أخبرتني من حيث كانت تدرس بالسنة الثالثة في المعهد الدولي للسياحة أنها ستظهر في التلفزيون وتريد أن أحضر لها "لبسة مغربية". فجن جنوني لكنني أذعنت لطلبها وأرسلت ما أرادت مع والدها دون أن أحضر معها السهرة، والشيء نفسه حصل مع "سوبر ستار" حيث كانت تدرس في مدينة أخرى بعيدة عن باريس. فسارعت للسفر إلى باريس وتقدمت للمباراة بل خسرت تدريباً ممتازاً في مدينة "كان" بسبب حبها للفن، وتكرر الشيء ذاته في "ستار أكاديمي4". وستسافر شدى حسون قريبا إلى لبنان من اجل تسجيل اول ألبوم لها تتعامل فيه مع كل من مروان خوري ووديع الصافي.