فازت بلقب نجمة "ستار اكاديمي4"، وكانت شاركت من قبل في "سوبر ستار" أيضاً، تؤكد أنها لو لم تشارك في هذا الأخير لما نجحت في "ستار أكاديمي" في دردشة مع "الجريدة"، تحدثت الفنانة المغربية -العراقية شذى حسون عن رأيها بطلاب الأكاديمية الجدد وعلاقتها بالمخرج طوني قهوجي وأعمالها الأخيرة وجولتها الفنية في أمريكا وكندا شاركت في برنامج «سوبر ستار» قبل مشاركتك في «ستار اكاديمي»، كيف تصفين التجربتين؟ تجربة «سوبر ستار» كانت نابعة من قلبي وفعلتها بإصرار. كنت أدرس أثناءها في فرنسا فقررت التقدم إلى المباراة وتأهلت للذهاب الى بيروت. كانت المرة الاولى التي أقف فيها أمام لجنة فنية مهمة تشيد بصوتي. وصلت إلى مرحة مهمة في البرنامج، لكن العراق كان في أصعب أوقاته ولم احظ بالتصويت الكافي. بعدها قلت في نفسي إنها المرة الاخيرة التي أشارك فيها في برنامج فني. سافرت بعدها إلى المغرب كي أعمل في اختصاصي الفندقية والسياحة. أقول دائما لو لم أشارك في «سوبر ستار» لما نجحت في «ستار أكاديمي» التي حين دخلتها صمّمت أن أصل وأن أثابر. هل كنت تفضّلين الحصول على لقب سوبر ستار أم ستار أكاديمي؟ كنت أريد الغناء وإيصال صوتي إلى العالم. صحيح ان «سوبر ستار» يخرّج اصواتاً جميلة، لكن في النهاية يفوز شخص وليس أكيداً إن كان سيكمل طريقه ام لا. اما في «ستار اكاديمي» يتعرف الجمهور على المشتركين اكثر ويتابع أحوالهم على اختلافها. بحكم مشاركتك في «ستار اكاديمي»، هل ثمة من كان يمثّل من الطلاب ويدّعي؟ تقمص بعضهم شخصيات طلاب سابقين في الأكاديمية، أما أنا فكنت نفسي لأنني لم أكن أشاهد «ستار اكاديمي» سابقاً. أنت عراقية ووالدتك مغربية، إلا أنك عشت في باريس واليوم تستقرين في لبنان، كيف انعكس هذا المزيج العربي الأوروبي على شخصيتك وكيف تشعرين بالولاء لبلدك على الرغم من أنك لم تعيشي فيه؟ من الطبيعي أن تشبه الفتاة والدتها، لهذا السبب انا أقرب بلهجتي وتقاليدي الى المغرب، في الوقت ذاته عرف الجمهور أنني عراقية لأني فعلاً كذلك وأحب وطني بحكم انتمائي اليه. سافرت كثيرا واكتسبت من كل بلد القليل، فالمغرب عزيز على قلبي وأخذت من فرنسا ثقافتها وانفتاحها على العالم وأحب في لبنان مزجه بين الثقافات، إذ وجدت فيه كل ما أحببته في فرنسا والمغرب. تُعتبرين الفائزة الوحيدة في «ستار أكاديمي» التي حظيت بإدارة أعمال خاصة وبدعم خاص من LBC، هل لأنك الموهبة الأقوى؟ أكملوا ما بدأه الجمهور، الذي أغدق عليَّ دعمه وتصويته. وبالنسبة الى LBC فهي تثق بي لنضجي ومعرفتي ماذا اريد. وبما ان «ستارسيستم» تشرف على كثر من طلاب «ستار اكاديمي»، لن تستطيع متابعتي كما يجب وسأتأخر في أعمالي وأنا انتظر دوري. لماذا بدأت بالأغنية اللبنانية؟ أعيش راهناً في لبنان، وكبار الملحنين والشعراء الذين أتعامل معهم لبنانيون واختصاصهم الأغنية اللبنانية. هل أنت مع فكرة ال «دويتو»؟ لمَ لا، لكنه مشروع مؤجل الى حين أجد عملاً يشبهني وفناناً ينسجم صوته مع صوتي. هل صحيح أن ثمة علاقة عاطفية تجمعك مع مدير أعمالك طوني قهوجي؟ هذا الموضوع يتكرر دائماً مع الجميع، واذا تركت، لا سمح الله، مدير اعمالي الحالي سأتهم بآخر. انه كلام في الهواء لا يستحق الإجابة عنه، اتهمت بكثر قبل طوني. من هو الطالب الذي تعتقدين أنه الأكثر تميّزاً من الذين تعاقبوا على «ستار أكاديمي»؟ أحب إحساس بشار الشطي، مع العلم أنه لا تجمعني به صداقة. تقابلنا صدفة في الاكاديمية وشعرنا بتواصل كبير. هل ترين نفسك في مسلسل «جيران»؟ كلا. لو رأى القيمون في «ال بي سي» أنه يليق بي لكانوا عرضوا علي المشاركة لكنهم لم يفعلوا. أريد عملاً يشبهني. هل تتابعين «ستار أكاديمي5»، ومن لفتك أكثر بين المشاركين؟ لو تكلمنا عن جمال الصوت، أرى طغيان الشباب على الصبايا في الغناء الغربي من خلال عبدالله وسعد وقويدر ونادر. اما بالنسبة الى الصبايا، تملك شاهيناز صوتاً جميلاً والأخريات يملكن الكاريزما. ما رأيك بأمل بوشوشة؟ كصوت لا يمكنني مقارنتها بشاهيناز. مع انها تملك الكاريزما والرزانة، الا انني لا أراها نجمة البرنامج، فأنا لا اريد ان اظلم الباقين. ميرهان؟ دلوعة يحبها الناس. ضياء؟ يحبها المراهقون. من ترينه النجم إذاً؟ عبدالله، ارى فيه جمال الصوت والشخصية والخامة الصوتية الرائعة التي تذكرني براشد الماجد. اما سعد فيملك احساساً يذكرني بعبد الحليم، ويذكرني قويدر بوديع الصافي. لماذا لجأت في كليب «روح» إلى الجرأة في الملابس، مع أنك فنانة تملكين الصوت والحضور بعيداً عن الإغراء المتعمد؟ لم اقصد بكليب «روح» الاغراء، والدليل على ذلك أنني صورت معه وفي اليوم نفسه أغنية «عشاق» البعيدة عن الاغراء. ارتديت في الكليب الثياب التي ارتديها عادة في حياتي اليومية وفي «ستار اكاديمي». كان أول أعمالي ولم اعط رأيي بالملابس، لكني سأفعل في العمل المقبل. كيف يمكن لشذا الفنانة العراقية أن تخدم وطنها في ظلّ المحنة التي يعيشها؟ ثمة مشروع أوبريت يضم فنانين عراقيين كباراً، مثل كاظم الساهر وماجد المهندس ورضا العبدالله وأنا. وكما أشرت سابقاًأ سأطلق أغنية عراقية، إلا أنني مصممة على الفرح والأمل، لا أريد أن أندب العراق، إنما أن أغني الأمل الذي أراه في الشعب العراقي. والحمدلله كرمتني الحكومة العراقية عبر منحي جواز سفر دبلوماسياً تسلمته حديثاً. ماذا تحضرين من أعمال جديدة؟ أركز على الأغنية العراقية وسأطلق «سينغل» جديداً بهذه اللهجة، من كلمات مهند محسن وألحانه، قابلته في «تاراتاتا» واتفقنا على الأغنية. كذلك أحضر لألبوم منوع، سأضم اليه الأغاني التي اطلقتها سابقاً، ولجولتين فنيتين: الأولى إلى اميركا مع الفنان وليد توفيق والثانية إلى كندا مع الفنان جورج وسوف.