نظمت رئيسة جمهورية الشيلي، ميشيل باشليت، حفل إفطار رمضاني لصالح الجاليات المسلمة المقيمة بالبلاد، وذلك بقصر "لامونيدا" الرئاسي بالعاصمة سانتياغو، وهو الحدث الذي أقيم لأول مرة "للاعتراف بما تقدمه تقاليد المسلمين لصالح الثقافة الشيلية، في جو يسوده الاحترام العميق لمختلف الديانات، لكون ذلك يساهم في إغناء الدولة، كما أن اللقاء يعكس التزام الجمهورية بقيم التعايش"، على حد قول باشليت. وأضافت زعيمة الحزب الإشتراكي، ضمن تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحكومة، أن هذا الإفطار الجماعي "يعكس أيضا القيم الأساسية التي تتقاسمها الإنسانية جمعاء، من قبيل العطف على الآخرين، والكرم والسخاء، والامتنان والسلوك الجيد والتأمل والصبر، وهي مميزات تكتسي أهمية كبيرة، خاصة في الوقت الراهن، كما أنها تعد بمثابة مبادئ تجمعنا، وإحدى الركائز الأساسية للحياة والمجتمع والديمقراطية". وتابعت المتحدثة: "يجب علينا أن ندافع على هذه القيم بقوة والترويج لها في كل المناسبات، ومحاولة إيجاد حلول لخلافاتنا والتوصل إلى اتفاق"، فيما شهد الحفل حضور أعضاء من الجاليات المسلمة، ضمنهم مغاربة، ووزيري الداخلية والسلامة العامة لجمهورية الشيلي، والكاتب العام للرئاسة نيكولاص إثاغيري، بالإضافة إلى سفراء العديد من الدول الإسلامية، وممثلي مختلف المذاهب الدينية، وآخرين.