أسس شباب مغاربة مجموعة فايسبوكية للمطالبة بكشف تسجيلات المراقبة الملتقطة من كاميرات منصوبة لهذا الداعي بساحة جامع لفنا التي تعرضت مقهى أركانة بها لتفجير قاتل يوم الخميس الماضي. وحملت المجموعة الفايسبوكية المرصودة عنوان "دعوة للمطالبة بالكشف عن صور كاميرات المراقبة بساحة الفنا" ومرتكزة على ما شمله تصديرها بكون "ساحة جامع لفنا مراقبة أمنيا من خلال أجهزة متطورة بإمكانها مراقبة أدق التفاصيل في كل أجزاء الساحة الشهيرة"، قبل أن يفيد ذات التصدير "السلطات الأمنية بمراكش كانت قد أكدب بأنها قامت بوضع كاميرات فوق سطح مقر الشرطة القضائية الموجودة بجامع لفنا من أجل رصد ما يروج داخل الساحة وفي الوقت نفسه تحسبا لأي طارئ".
ثلة من المشاركات عرفتها ذات الصفحة التي أفلحت في لم أزيد من 220 محب فور إنشائها، ومن بينها "توقع عدد من الذين يترددون على الساحة أن الأمن لن يتأخر في إلقاء القبض على الفاعل، والسبب هو تواجد قرابة 20 كاميرا تراقب الساحة الأشهر في المغرب وقلب مراكش النابض. هذه الكاميرات التي كانت قد وضعت أيام والي الأمن بمراكش أوسيرو، وكانت ضمن مقاربة دشنها حميدو لعنيكري المدير العام السابق للإدارة العامة للأمن الوطني".. في حين أضافت مشاركة أخرى " لا تنتظروا أي يتم كشف شيء، لأن هذه الكاميرات موضوعة فقط، و لا تسجل أي شيء".