قالت مصادر أمنية مغربية أن مدبر حادث مقهى مراكش هو انتحاري، وجدت جثته رقم 18 من بين جثت القتلى والضحايا، في الانفجار الذي هز مدينة مراكش وساحة جامع لفنا في مقهى أركانة. ومازال البحث جاري في وقائع الحادث، حيث قال البعض أن الانتحاري دخل للمقهى يحمل حقيبة يدوية ، وكان متواجدا قبل حصوا الانفجار، بينما قال البعض أن الجاني وضع الحقيبة وخرج من المقهى، لكن أجهزة الأمن ألقت عليه القبض قبل ملاذه بالفرار. ويتابع الاعلام الوطني والرأي العام، هذا الحادث الشنيع الذي لقي استنكار وإدانة قبل كل المغاربة. وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت، ضمن بلاغ لها، بأن انفجار مقهى "أركانة" بمراكش قد خلف مقتل 14 فردا زيادة على 20 جريحا من جنسيات مختلفة .. كما ركزت ذات الوثيقة على أن "فرقا للإنقاذ تتواجد بمكان الانفجار" . . وأضاف ذات البلاغ بأن "المعطيات الأولية التي تم الحصول عليها من عين المكان تشير إلى أن الانفجار ناتج عن عمل إجرامي"..و أن التحقيق جار لتحديد كافة الملابسات.. وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء قد أفادت بأن انفجارا قد هز مقهى "أركانة" الواقعة بساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش، وأردفت ذات الوكالة الرسمية بأن ذات الانفجار قد خلف "العديد" من القتلى والجرحى، قبل أن تسترسل: " تم على الفور إيفاد الإسعافات إلى عين المكان فيما تم فتح تحقيق لتحديد ملابسات هذا الانفجار". أما رويترز فقد نقلت عن مصور لها بعين المكان أن الانفجار قد "أسقط عددا من المصابين في مقهى بمدينة مراكش.."، كما نسبت ذات الوكالة الإخبارية ل "مصدر رسمي" مغربي بأن "سبب الانفجار، فيما يبدو، كامنة ضمن اندلاع نيران في اسطوانة للغاز داخل المقهى الموجود في ساحة جامع الفنا".. وأضاف ذات مصور رويترز بأن عمال "الإنقاذ يخرجون الجرحى من المقهى". وضمن قصاصة لاحقة لرويترز نقل عن "رسمي مغربي" وقوع عدد من الضحايا ضمن الواقعة، إذ نشر بأن "عشرة أشخاص، على الأقل لقوا حتفهم يوم في انفجار مقهى أركانة بمراكش.. نتيجة "انفجار قنينة غاز"، وأضيف: "القتلى بينهم رواد وعاملون بالمقهى. المصدر – أندلس بريس