أعلنت حركة التوحيد والإصلاح ترحمها على ضحايا تفجير مقهى أركانة بمدينة مراكش، كما تمنت الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، وعملت أيضا على تقديم المواساة للعائلات المكلومة سواء أكانت مغربية أو أجنبية. وقال محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في تصريح نشر على موقع تنظيمه: "إننا في حركة التوحيد والإصلاح ندين هذا الحادث الإجرامي بقوة، كما أدنا وندين في جميع الحالات مثل هذه الأحداث الإجرامية التي تستهدف الأبرياء". وأضيف ضمن ذات النبأ: "في تقدير رئيس التوحيد والإصلاح فإن هذا الحدث يستهدف، بغض النظر عن الجهة التي قامت به ومهما كانت أهدافها عمليا، الخيار الذي ذهب فيه المغرب، وهو خيار متميز في ظل التحولات التي يعرفها العالم العربي، إذ يسجل للمغرب أنه اختار خيار خاصا به في تفاعل منسجم بين كل القوى السياسية والشبابية، ومتفاعل مع الخطوة الملكية الاستباقية الجريئة لخطاب 9 مارس 2011، والانخراط الفعال للجميع لكي نجعل من هذا الحراك نقطة انطلاق لمغرب جديد، هو مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة في ظل ثوابته التي عبر عنها الخطاب الملكي، ألا وهي الإسلام وإمارة المؤمنين والملكية والوحدة والخيار الديمقراطي". كما استرسل المهندس الحمداوي ضمن تصريحه لموقع الحركة: "كما انخرطنا جميعا في هذا الورش، علينا أن نكون في مستوى عال من اليقظة ومن التلاحم لكي نفوت الفرصة على كل من يستهدف هذا المسار أو يريد أن يشوش عليه"، وأشاد بالأمر الملكي الصادر لوزيري الداخلية والعدل، "كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي.."، وزاد: "نحن في التوحيد والإصلاح نثمن هذا الأمر الملكي الساعي لترسيخ مستوى جيد من الثقة في مسيرة الإصلاح والأمل في المستقبل لبلدنا المغرب الذي سيكون أكبر من هذه الاستهدافات والمؤامرات والمشوشات".