زارت حركة تنوير الشابة شيماء، ضحية "المحاكمة الجماهيرية"، بمنزل أسرتها بمكناس، وذلك في إطار ما أسماه المبادرون ب"الرقابة الاجتماعية التي تقوم بها الحركة ومحاربتها لكل أشكال العنف ونبذه"، معلنة عن تضامنها المطلق مع ضحية "التعذيب"، منددة بالعمل "الإرهابي الذي قام به فصيل يسمى بالبرنامج المرحلي". الزيارة استغلها جواد الحامدي، رئيس حركة تنوير، لتجديد "رفض الحركة لكل أشكال الفوضى والتسيب، منها المحاكمات الطلابية والجماهيرية وما يسمى بقضاء الشارع"، مطالبا الأمن ب"تحمل كامل مسؤوليته لما تعرضت له شيماء، وتنزيل في حق المتورطين في هذا العمل الإرهابي أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون". وتهدف الحركة إلى السهر على "احترام الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والحقوقية في توجهات الحكومة"، وتحرص على جعل "مبادئ وقيم المواطنة ذات أولوية في السياسيات العمومية"، علاوة على كونها تلعب دور "سلطة أخلاقية ورقابة مجتمعية لحماية المكتسبات، وذلك في إطار منعزل عن الأحزاب السياسية ومعاركها". *صحافي متدرب