في إطار الرقابة المجتمعية التي تقوم بها حركة تنوير ومحاربتها لكل أشكال العنف ونبذه، قامت حركة تنوير، وبتنسيق مع فعاليات منها حركة ضمير وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، بتنظيم زيارة للقاصرة شيماء (15 سنة) التي تعرضت للتعذيب على أيدي مجموعة من المجرمين المحسوبين على فصيل يسمى البرنامج المرحلي متواجد بالجامعة المغربية، يوم الجمعة 27 ماي، وأعرب المشاركون في ذات الزيارة عن تضامنهم المطلق مع شيماء، قبل أن ينددوا بهذا العمل الإرهابي المهين لكرامة الفتاة. وأكد جواد الحامدي، رفض حركة تنوير لكل أشكال الفوضى والسيبة، منها المحاكمات الطلابية والجماهيرية وما يسمى بقضاء الشارع، مطالبا الأمن أن يتحمل كامل مسؤوليته لما تعرضت له شيماء، وتنزيل في حق المتورطين في هذا العمل الإرهابي أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون.