نفى المغني المغربي حاتم إدار أن يكون أقدم على سرقة أي عمل فني من فنان آخر، بعد أن طالته اتهامات بسرقة أغنية كان من المنتظر أن يؤديها زميله حاتم عمور، مؤكدا أنه أداها بعد اتفاق الأخير مع الرفاعي، بالنظر إلى انشغالاته في تلك الفترة. وقال إدار، في ندوة صحافية عقدها إلى جانب المغني محمد رضا، إنه يعتبر مهرجان موازين بمثابة "فخر له"، فيما شدد على أن الأغنية الأخيرة "36"، تأتي لتنضاف إلى رصيده الفني، خاصة بعدما اعتبره "انتشارا واسعا عرفته في عدد من الدول العربية". وعن فترة المرض الذي مر بها مؤخرا، شدد إدار على أنه لقي دعما كبيرا من قبل الأسرة الملكية، خاصة من الأمير مولاي إسماعيل، الذي تكفل بعلاجه منذ البداية، مضيفا أن الجميع كان إلى جانبه خلال فترة المرض، وكان يسأل عن أحواله، وقال: "إلى درجة أني أطفأت الهاتف من كثرة المكالمات الواردة من أجل التركيز على العلاج من المرض". وانتقد المتحدث ذاته غياب قنوات مغربية تلفزية خاصة بالفن، وكذا شركات كبرى، مشددا على أن الفنانين يبذلون مجهودا فرديا كبيرا من أجل إيصال أعمالهم الفنية إلى الخارج، كما ذكر أنه تعاقد مع شركة أجنبية من أجل توزيع أعماله، ولكي تصل إلى جمهور أوسع على المستوى العربي. وفي الوقت الذي شدد على أن أعماله الفنية "ليست هابطة"، قال إدار إن سبب استعماله للكلمات الدارجة يعود إلى رغبته في أن تصل أغانيه إلى أكبر جمهور، مؤكدا في الوقت ذاته أنه يعمل بكل جهد من أجل نشرها. أما المغني محمد رضا فاختار أن يقسم الفنانين إلى "سفراء"، يمثلون بلادهم أحسن تمثيل، ومن أسماهم ب"السفهاء"، كما ذكر أنه سافر كثيرا من أجل إبراز الأغنية المغربية على الساحة الدولية. وقال رضا إن الأغنية المغربية مختلفة عن الفن العربي، كما أن أعماله الفنية لا تشبه أغاني سعد المجرد، مضيفا: "أحاول عدم منافسته أو التعامل مع الموزعين والملحنين الذين يتعامل معهم"، ومردفا بأنه قام بإصدار أول ألبوم له سنة 2010، وكانت جل أغانيه وطنية، ما جعله ينال إعجاب الجالية المغربية في الخارج.