دعت الحكومة المغربية يوم الخميس 21 أبريل إلى تسوية سياسية للازمة في ليبيا قائلة انها تقف إلى جانب الشعب الليبي. وقال خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في لقاء مع الصحفيين عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "نستهجن كل أشكال العنف في مواجهة انتفاضة الشعب الليبي." وأضاف قائلا "الأمر في عمقه يستلزم معالجة سياسية لا معالجة عسكرية تتسم بالعنف والخشونة." واستقبل المغرب يوم الاثنين الماضي نائب وزير الخارجية الليبي عمران بوكراع. والمغرب هو الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا وأحد عدد قليل من البلدان العربية شاركت علانية في محادثات مع القوى الغربية بشأن الأزمة الليبية. وقال الناصري "الحكومة ليس لها موقف في حد ذاته تجاه رئيس دولة هذا أو ذاك.. الذي يحصل في ليبيا أمر داخلي ونحترم سيادة ليبيا." وأضاف أن ما يجمع المغرب بليبيا هو "الفضاء المغاربي وانطلاقا من الالتزامات الأخلاقية والمعنوية مع الشعب الليبي لا يمكن إلا أن نستقبلهم بكل أريحية وتعاطف مع الشعب الليبي."