عقب تنفيذ النظام الحكام في بنغلاديش لحكم الإعدام في مطيع الرحمن نظامي زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، يوم الثلاثاء الماضي، استدعت تركيا سفيرها في بنغلاديش، احتجاجا على إعدام الناشط الإسلامي، لتكون تركيا البلد الوحيد الذي أعلن صراحة تنديده بما حدث. ووفق موقع الجماعة الإسلامية البنغالية، فإن الرئيس التركي طيب رجب أردوغان أبدى رفضه لأسلوب الإعدام في حق مطيع الرحمن نظامي زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وقال " علينا أن لا ننسى أنّ جهنّم خُلقت للظالمين". وكان إعدام نظامي قد أثار أيضا مواقف رافضة من طرف إسلاميين مغاربة، منهم موقف محمد حمداوي، القيادي في جماعة العدل والإحسان، الذي ندد بما سماها الأحكام والإعدامات الانتقامية غير المبررة"، داعيا سلطات بنغلادش إلى الكف عن اضطهاد الحركة الإسلامية" . ويعد الشيخ مطيع الرحمن نظامي زعيم الجماعة الإسلامية البنغالية، أحد أكبر الأحزاب السياسية الإسلامية في البلاد، وهو نائب سابق في البرلمان، ووزير في عهد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء.