شن عدد من ناشطي "الفايسبوك" المغاربة هجومًا عنيفًا على المطرب المصري عمرو دياب، بعد علمهم أن دياب سيكون ضمن قائمة الفنانين الذين سيُحيون حفلات مهرجان "موازين" الدولي الذي يُقام في الرباط في الفترة الممتدة من 20 إلى 28 ماي المقبل. وذكر تقرير للموقع الإلكتروني لقناة " إم بي سي " أن الهجوم العنيف من قِبَل الشباب جاء نتيجة الأجر المرتفع الذي سيحصل عليه عمرو دياب مقابل حضوره المهرجان؛ حيث طالبوا بأن تُنفق هذه الأموال الطائلة على بناء المستشفيات والمدارس ومساكن لأطفال المغرب الذين يعيشون في الجبال ويموت كثير منهم بسبب البرد، خاصةً أن المهرجان تصل كلفته إلى 12 مليون دولار سنويًّا. وفي السياق ذاته، دعا عدد من شباب "20 فبراير" ، المطربين المرشحين للمشاركة في مهرجان "موازين" إلى الاعتذار عن عدم المشاركة، حسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية 19 أبريل. كما دعوا الفنانين الآخرين المشاركين، مثل شاكيرا، وجو كوكر، وليونيل ريشي، ويوسف إسلام، وكاظم الساهر، وصابر الرباعي، وراشد الماجد، وكارول سماحة، وحسين الجسمي، وجنات، وأسماء المنور، وحسناء زلاغ، وعبد الوهاب الدكالي، وسعيدة فكري؛ إلى الإعلان عن تأييدهم الحركة الاحتجاجية. وأشاروا إلى أن أموالاً طائلة تُصرَف على المهرجان يمكن صرفها على بناء مستشفيات ومدارس وطرق وحماية أطفال المغرب الذين يعيشون في الجبال ويموتون من البرد. وأكد الشباب أنهم ليسوا ضد الثقافة ولا الفن، لكن هناك أولويات؛ حيث ينتشر الفقر والبطالة في المملكة، وأن مؤسسة "مغرب الثقافات" المنظمة للمهرجان -ويرأسها منير الماجدي- تحصل على دعم خيالي من مؤسسات حكومية وخاصة؛ منها شركات الاتصالات. وفي المقابل، أكد المدير الفني لمهرجان "موازين" عزيز الداكي أن ميزانية المهرجان لا تتعدى خمسة ملايين دولار.