لا تزال الحملة المطالبة بوقف مهرجان " موازين " في المغرب مستمرّة . علماً بأنّ الحملة تأخذ على منظّمي المهرجان صرف أموال طائلة عليه وعلى الفنانين في حين أنّ المغرب يعاني من أزمة اقتصادية . وتستمر انتقادات الصحافة المغربية للفنانين اللبنانيين الذين يشاركون في هذا اللقاء مقابل مبالغ مالية كبيرة . بعدما طالت الانتقادات هيفاء وهبي ، ونانسي عجرم ، وسيرين عبد النور ، شنّ صحافي مغربي هجوماً حاداً على راغب علامة . واتهم الصحافي ال "سوبر ستار" وغيره من المطربين المشارقة والأجانب ب " سرقتنا " على حد تعبيره . وتساءل في مقاله عما إذا كان الدستور المغربي الذي سيصدر قريباً ، سيمنع مجيء علامة وأمثاله إلى المغرب كي يغني ساعتين فقط ويأخذ 200 مليون سنتيم . وذكّر الصحافي بأنّ راغب الذي تقاضى هذا المبلغ من أجل الغناء في المغرب ، سبق أن شتم الشعب المغربي وأهان المرأة المغربية منذ سنوات . وتعود تفاصيل القصة إلى سنوات بعيدة حين انتشرت شائعات تفيد بأنّ علامة وصف المرأة المغربية بسهلة المنال . وهو الأمر الذي أدّى إلى قطيعة معه دامت 16 عاماً . علماً بأنّ علامة نفى ذلك جملةً وتفصيلاً . وكان راغب قد قدّم منذ أشهر حفلة في المغرب بعد انقطاع 16 عاماً بسبب تلك التصريحات المزعومة ، وصرّح وقتها للصحافة المغربية بأنّه كان ضحية شائعة مريضة . ورغم الإقبال الكبير على حفلته في المغرب ، إلا أنّه خرجت الكثير من الأصوات المعارضة لدخوله المغرب . وذهبت إلى المطالبة بعدم استقباله . كما انطلق هجوم عنيف على قناة " دوزيم " المغربية التي استضافت علامة وتصاعدت المطالبات بمقاطعة القناة . الهجوم طال أيضاً إليسا خوري وهيفاء وهبي اللتين اتهمهما كاتب المقال بإهدار أموال المغرب في حين أنّ المواطن يعيش تحت خط الفقر . ويتردّد أنّ كلفة مهرجان " موازين " تصل إلى حوالي 12.8 مليون دولار ، في حين أنّ مدير المهرجان عزيز الداكي أكد بأنّ الكلفة لا تتجاوز 5.4 ملايين دولار. يُذكر بأنّ المهرجان يقام سنوياً في شهر ماي ،ويحضره فنانون من مختلف أنحاء العالم ، وسوف تشارك في دورته العاشرة هذا العام شاكيرا ، وميادة الحناوي ، وكاظم الساهر وعمرو دياب .