عممت جمعية "الضمان للأعوان المحليين" بهولندا بيانا للرأي العام تشرح فيه دواعي تأسيس هذه الجمعية، والمساعي المبذولة مع المعنيين بالأمر من أجل تسوية أوضاعهم المادية وتحسين ظروف العمل. وجاء في البيان أن خطوتهم هذه جاءت بعد "تفاقم مشاكل" الأعوان المحليين بسفارات وقنصليات المملكة المغربية بهولندا، و"الحيف الذي طالهم لمدة تزيد عن عشر سنوات، وبعد استنفاد كل أشكال التوسل والاستعطاف، ونظرا للتعاطي اللامسؤول لذوي القرار داخل الوزارة المعنية". وكان الأعوان المحليون قد شنوا قبل بضعة أسابيع إضرابا عاما لمدة يوم، كما توجهوا، مدعومين من النقابة الوطنية للموظفين، بتظلم للبرلمان الهولندي، وعرضوا مشاكلهم كذلك على نائب رئيس البرلمان المغربي نور الدين مضيان الذي كان في زيارة لهولندا مؤخرا، ووعدهم بطرح قضيتهم أمام أنظار البرلمان والجهات المسئولة. وأكد الأعوان الذين نظموا أنفسهم في جمعية 'الضمان‘ بمواصلة الاحتجاجات حتى تتحقق مطالبهم، إذ شرعوا منذ يوم الثلاثاء (12 أبريل) في الإضراب لمدة ساعة واحدة في اليوم، ولا يستبعدون اللجوء إلى إضراب عام. ومن جهة أخرى ذكرت الصحف الهولندية أن وزارة الخارجية الهولندية استدعت السفير المغربي مرتين للتوضيح على خلفية هذه القضية. هذا، وما يزال أربعة أعوان محليين طردوا من عملهم خلال فترات المرض، يعتصمون أمام السفارة المغربية بهولندا منذ 31 يناير من العام الجاري.