أعلن نائب الرئيس الإكوادوري، خورخي غلاس، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب شمال غرب البلاد قبالة مدينة "مويسني" الساحلية، إلى 77 شخصًا. وحذر غلاس، في تصريح صحفي، من الهزات الارتدادية التي يمكن أن تعقب الزلزال، وطلب اتخاذ التدابير اللازمة، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد بشكل عام. وقال غلاس إن بلاده تشهد أكبر كارثة زلزال خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مشيرًا إلى وجود العديد من الأشخاص تحت الأنقاض، وأعرب عن قلقه البالغ من تزايد عدد الضحايا جراء ذلك. ولفت غلاس إلى إصابة نحو 600 شخصًا جراء الزلزال، بالإضافة إلى انهيار جسر في منطقة "غواياكيل"، التي تبعد 300 كيلومترًا عن مركز الزلزال. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في بيان لها، أن قوة الزلزال بلغت 7.8 درجات على مقياس ريشتر، مشيرة إلى أنه وقع على بعد 27 كيلومترا قبالة ساحل "مويسني"، وعلى عمق 19 كيلومترا تحت الأرض، واستمر 40 ثانية.