بعد انسحاب كل من عبد العالي دومو وأبناء الراحل أحمد الزايدي من حزب البديل الديمقراطي، عقد الأخير لقاء وطنيا تم خلاله تحديد السابع من ماي المقبل كتاريخ لانعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب. وكشفت مصادر هسبريس أن أبرز النقاط الساخنة التي شهدها الاجتماع كانت مسألة انسحاب دومو وأبناء الزايدي، بالإضافة إلى غياب طارق القباج، بعدما أثارها عدد من المنتدبين القادمين من مختلف المدن، في حين كان جواب اللجنة التحضيرية بالقول إن المعنيين بهذا الانسحاب لم يقدموا أي أجوبة حول الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك. وتم الاتفاق بعد اللقاء، الذي حضره 150 منتدبا من مختلف المناطق، على البدء في عملية الترشح لأجهزة الحزب التقريرية والتنفيذية، مع مراعاة ضرورة الانفتاح على الأطر والفعاليات المدنية، واعتماد مبدأ التمثيلية الجهوية في كل الأجهزة، وإعطاء أهمية لتمثيلية النساء والشباب. وكشف بلاغ للجنة التحضيرية، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن المجتمعين صادقوا على خارطة طريق تعاقدية في أفق عقد المؤتمر الوطني التأسيسي لحزب البديل، "تروم خلق دينامية تنظيمية وسياسية على مستوى الأقاليم والجهات، وتتضمن برنامجا للقاءات التعبوية والموضوعاتية، يتم من خلالها الانفتاح على كل الطاقات والفعاليات المجتمعية"، مضيفا أن الإجراءات الواردة في هذه البرامج تهدف إلى تكثيف وتضافر الجهود من أجل الإسهام في إنجاح المؤتمر. واتفق المجتمعون على مواصلة التحضير لعقد المنتدى الوطني الأول يوم 24 أبريل 2016 للمصادقة على مشاريع الأوراق التي ستعرض على المؤتمر التأسيسي؛ فيما دعا بلاغ البديل الديمقراطي إلى ضرورة عقد المؤتمر التأسيسي للحزب في وقته المحدد، من أجل التصدي لما سماها "كل المناورات التي تريد تقزيم مشروع بناء حزب البديل الديمقراطي لمجرد صراعات انتخابوية"