حرص تيار الديمقراطية والانفتاح الذي أسسه الراحل أحمد الزايدي، والمجتمع يوم أمس ببوزنيقة على أن تضم التنسيقية المكلفة بالإعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب الجديد المرتقب عقده نهاية شهر يونيو المقبل على أن تضم إلى جانب القيادة البرلماني عبد العالي دومو وعلي اليازغي والبرلماني وعمدة مدينة أكادير طارق القباج. وباختيار العمدة طارق القباج، عضوا في التنسيقية المكلفة بالإعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب، يطرح فرضيات عن إمكانية مغادرة الاتحادي طارق القباج سفينة الاتحاد الاشتراكي، ولحد الساعة فالقباج ما زال اتحاديا، ما دام برلمانيا باسم الحزب، و لم يتعرض للطرد كما هو الشأن بالنسبة لدومو و الشامي. ولم يعرف لحد الساعة القرار الذي سيتخذه القباج أمام طرح اسمه في لائحة التنسيقية المكلفة بالإعداد للمؤتمر وإن كان قد فسرت مصادر مقربة من القباج حضوره للقاء "البديل الديمقراطي" لا يعني نزوله من سفينة "الوردة" و الإلتحاق برفاق الزايدي، مشيرة، بان تيار "البديل الديمقراطي" يضم عددا من اليساريين الغاضبين ليس من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحده، و إنما من أحزاب يسارية أخرى. و قد اتفق هؤلاء اليساريين خلال اجتماع أمس على تشكيل لجنة تنسيق يعهد إليها اختيار الإطار المناسب للإشتغال مستقبلا. وقبيل تأسيس الحزب بشكل رسمي وانعقاد المؤتمر سيكون على جميع الراغبين في الانضمام إليه التقدم بشكل رسمي للانسحاب من حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك عن طريق تبليغ قيادة الحزب الاتحادية بالانسحاب عن طريق مفوض قضائي. من جهة أخرى، خيم على اللقاء النقاش حول تمثيلية الشباب والنساء داخل لجنة التنسيق الوطنية، إذ تم الاتفاق على أن يكون خمسة شباب داخل اللجنة. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن الحزب الجديد قد جرى تأجيله بعدما كان مقررا نهاية شهر فبراير الماضي وذلك بسبب سعي عدد من القيادات الاتحدية لتطويق الأزمة الداخلية لحزب الاتحاد الاشتراكي، وكذلك بعدما انسحب بعض مؤسسي التيار أبرزهم محمد رضا الشامي، قبل أن يتقرر يوم أمس نهاية تيار الديمقراطية والانفتاح وتكليف تنسيقية بالإعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب الجديد اللقاء تأسيس عدد من اللجان الموضوعاتية المكلفة بالإعداد للمؤتمر أبرزها لجنة التواصل واللجنة القانونية ولجنة التواصل ولجنة اللوجستيك والموارد.