يواصل تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي انشق عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحضيراته للإعلان عن اسم حزب جديد. التيار الذي سبق أن جمع مئات الأطر الاتحادية الغاضبة من سياسة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، فتح الباب لانضمام أسماء وأطر أخرى من خارجه، وهو ما اقتضى ضرورة التخلي عن اسم تيار"الديمقراطية والانفتاح" حيث أعلن يومه السبت بنادي وزارة التجهيز والنقل عن تأسيس "البديل الديمقراطي" الذي يضم أطرا من التيار ومن خارجه. إلى ذلك، عرف لقاء اليوم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للحزب الجديد حيث سيتم انتخاب هياكله وإعلان اسمه القانوني، كما تم تشكيل اللجان الموضوعاتية التي ستنكب على الإعداد للمؤتمر التأسيسي، ومن بينها اللجنة القانونية ولجنة التواصل ولجنة اللوجستيك والموارد. وجوه اتحادية بارزة تنزل من سفينة "الوردة" وتلتحق برفاق الزايدي تيار الراحل الزايدي الذي يضم المعارضين للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، صار قريبا من تأسيس الحزب الجديد الذي خرج من رحم حزب "الوردة" والذي يرتقب أن يلتحق به عدد من البرلمانيين الاتحاديين. وقد شهد لقاء اليوم حضور مجموعة من الوجوه الاتحادية البارزة، من بينها عمدة مدينة أكادير، طارق القباج، و وزير الثقافة السابق، محمد الأشعري.