يتواصل الجدل بخصوص بقاء أو توديع عمدة اكادير، طارق القباج لسفينة الإتحاد الإشتراكي، بعد تسجيل حضوره في لقاء "البديل الديمقراطي" يوم أمس السبت. بيد انه، وبحكم القانون، فالقباج ما زال اتحاديا، ما دام برلمانيا باسم الحزب، و لم يتعرض للطرد كما هو الشأن بالنسبة لدومو و الشامي. مصادر اكادير24 انفو، أوضحت بان القباج من المقرر أن يحضر غذا الإثنين لاجتماع لجنة الداخلية و البنيات الأساسية بالبرلمان، باسم حزب الورد طبعا، و ذكرت ذات المصادر بان حضور القباج للقاء "البديل الديمقراطي" لا يعني نزوله من سفينة "الوردة" و الإلتحاق برفاق الزايدي، مشيرة، بان تيار "البديل الديمقراطي" يضم عددا من اليساريين الغاضبين ليس من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحده، و إنما من أحزاب يسارية أخرى. و قد اتفق هؤلاء اليساريين خلال اجتماع أمس على تشكيل لجنة تنسيق يعهد إليها اختيار الإطار المناسب للإشتغال مستقبلا.