تمكنت الممثلة العالمية أنجلينا جولي ذات الأصول الأمركية من الوصول لأعلى درجات النجومية والنجاح في التمثيل والجمال والأنوثة والإنسانية! ولدت النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي" في 4 يونيو عام 1975 بمدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا، ولدت "جولي" في أسرة فنية، فوالدها هو الممثل القدير "جون فوايت"، أما والدتها فهي "مارشيلين بيرتراند" والتي عملت كممثلة لفترة. أنجلينا لديها شقيق واحد، اسمه هو "جيمس هافين" و يكبرها بعامين. عانت جولي من طفولة محزنة بسبب الاضطراب والبؤس والحزن الذين سيطروا على العائلة بعد انفصال الأم والأب الذي هاجر وتركها وأخاها مع أمهما عام 1976 وقد ساءت نفسية جولي بسبب شعورها بالوحدة في مدرستها وعدم حب أحد لها بسبب نحافتها ووضعها النظارة وتقويم الأسنان الحديدي. قررت جولي بعد عدة سنوات من السفر بين كاليفورنيا و نيويورك العمل كعارضة أزياء عندما كانت عمرها 14 سنة ولكنها لم تنجح كما تريد، وشعرت بالفشل كل هذه الضغوطات دفعتها للانتحار لكي تشعر أنها موجودة . وبعد إنقاذها أدمنت انجلينا المخدرات بعمر ال 20 إلى أن تحسنت علاقنها بوالدها الذي عاد وشاركته أول بطولة فيلم Lara Croft: Tomb Raider في عام 2001 ثم بدأت نجاحات ونجومية جولي تستطع وتزوجت 3 مرات آخرهم حبيبها براد بيت الذي مازال زوجها وصديقها وحبيبها على الرغم من كل تعانيه اليوم من ضغوطات وظروف سيئة. وفي عام 2007 توفت والدتها بمرض سرطان الثدي الأمر الذي دفعها لإجراء عملية استئصال الثدي في عام 2013 لأنها قد ورثت الجين المسبب للسرطان واحتمال إصابتها وصلت ل 87 % ثم قامت باستئصال المبايض لنفس السبب. قررت الاعتزال لسبب طرحته في أحد اللقاءات الصحفية حيث أنها اعتبرت أنها قد وصلت لما تريده بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية كليوباترا. واتجهت للأعمال الخيرية واهتمت باليونيسف وأصبحت سفيرة للنوايا الحسنة وحقوق الإنسان أكثر من مرة. وعائلتها مع براد بيت مكونة من 7 اطفال 4 منهم بالتبني. لمحة عن أعمالها الخيرية: منحت مليون دولار لأحد معسكرات اللجوء الأفغاني في باكستان. مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود. مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي. مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس. مليون دولار لمنكوبي دارفور. 5 ملايين دولار لأطفال كمبوديا. 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل. قامت بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن عام 2012. وستنشئ قريبا عيادة طبية لمكافحة الإيدز في أثيوبيا. وفي زيارتها الثالثة إلى العراق قدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق. يقال أن حوالي 20 مليون دولار (عدا الأطعمة والأدوية وغيرها) هي إجمالي ما تبرعت به خلال ثماني سنوات. وتنفق سفيرة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين على زياراتها التفقدية من جيبها الخاص. زارت مخيمات اللاجئين بلبنان. واللاجئين الصوماليين بكينيا. وزارت أفغانستان. الصومال.باكستان. دارفور. سلفادور. تنزانيا. سيراليون وغيرها بشاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة