حَذّر محمد التيمومي، نجم الكرة المغربية السابق، من مباراة العودة المرتقبة بين المنتخب المغربي وضيفه الرأس الأخضر، غدا الثلاثاء بالملعب الكبير لمراكش، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات "كان 2017"، مشيرا إلى إمكانية انتفاضة الضيوف بعد الأداء الباهت الذي بصموا عليه في "مباراة برايا". وأوضح التيمومي أن منتخب الرأس الأخضر لم يظهر خلال مباراة الذهاب بمستواه المعهود، الذي خول له التربع على صدارة المنتخبات الإفريقية حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم، داعيا الناخب الوطني هيرفي رونار إلى الاحتراس من أي مفاجأة قد يخبئها هذا المنتخب للقاء العودة. وأشار الدولي السابق إلى أنه وجب ضبط النفس في مثل هذه المواقف وعدم الانجرار وراء فرحة الانتصار خارج الديار، وتأجيل ذلك إلى ما بعد مباراة الغد، التي من الممكن أن تحجز للمنتخب مقعدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون. من جهة أخرى، أشاد التيمومي بالفوز الذي حققه المنتخب في مباراة الذهاب التي أجريت ببرايا، واصفا اللقاء ب"القفل"، ومردفا: "أعتبر تغيير الطاقم التقني للمنتخب في الظرفية الحالية مغامرة حقيقية، غير أن الوجه الذي ظهر به المنتخب جعلها مغامرة إيجابية. العرض المقدم كان جيدا، وكان من الضروري الخروج بنتيجة إيجابية من أجل تعزيز حظوظنا في التأهل لأمم إفريقيا المقبلة". ونوه المتحدث ذاته بالتلاحم الذي ظهر على طريقة لعب المنتخب أمام الرأس الأخضر، والكيفية التي تم بها تدبير اللقاء بشكل عام، إضافة إلى الضغط العالي والقتالية والتفوق في النزلات الثنائية، مشيرا إلى أن لمسة المدرب بدت واضحة أثناء المباراة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com