أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد، الأربعاء، مشتبها بسرقته مجوهرات تفوق قيمتها 20 مليون سنتيم من محل تجاري بإحدى القيساريات ببلدية الدروة التابعة لإقليم برشيد، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات. وبحسب مصادر هسبريس، فإن توقيف المشتبه به جاء بعد تلقي عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي ببرشيد معلومات تفيد بأن أحد الأشخاص يقوم بعرض بعض الحلي من الذهب والفضة على أحد التجار بقيسارية المدينة ببلدية الدروة. هذه الإخبارية عجّلت بانتقال عناصر من الدرك الملكي بمدينة برشيد إلى مكان تواجد المعني بالأمر، فعملت على إيقافه واقتياده إلى مقر الدرك بالمدينة نفسها للاستماع إليه، حيث اعترف باقترافه عملية سرقة المجوهرات من محل تجاري بالدروة رفقة شريكه الذي لازال في حالة فرار. وبعد إشعار النيابة العامة بسطات بوقائع النازلة، أعطت تعليماتها للضابطة القضائية بوضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، وتحرير مذكرة بحث في حق شريكه. وأضافت المصادر ذاتها أن سرقة المحل التجاري تعود إلى نونبر الماضي، حين تفاجأ أحد التجار بقيسارية المدينة 1 ببلدية الدروة بتعرض محله للسرقة بعد قطع التيار الكهربائي لتعطيل كاميرا المراقبة المثبتة داخله، حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد إلى بلدية الدروة وفتحت بحثا في الموضوع، واستمرت في تحرياتها إلى أن اهتدت لأحد المشتبه بهما، والذي جرى عرضه أمام النيابة العامة بسطات للنظر في صك الاتهام الموجه إليه.