من المنتظر أن تحيل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، اليوم السبت، أربعة أفراد عصابة من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في اقترافهم عملية سرقة سلاح ناري وخراطيش وحلي ذهبية من أحد المنازل نواحي برشيد، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات للنظر في صك الاتهام الموجّه إلى كل مشتبه فيه. وحول تفاصيل الحادث، أفادت مصادر هسبريس بأن أحد المواطنين المنحدر من منطقة السوالم تقدّم بشكاية لدى مركز الدرك الملكي بحد السوالم التابع لسرية برشيد، يبسط فيها تعرّض منزله للسرقة والتي همّت سلاحا ناريا وخراطيش حيّة ومجوهرات ذهبية، مباشرة بعد مغادرته المنزل من أجل قضاء بعض الأغراض الشخصية. تصريحات المشتكي تعاملت معها عناصر الدرك الملكي بحزم، حيث أسفرت التحريات والأبحاث عن أن أحد الأشخاص بمنطقة برشيد يعرض سلاحا ناريا للبيع في سرية تامّة، هذه الإشارة استثمرتها عناصر الدرك في نصب كمين محكم للوصول إلى البائع المفترض للسلاح. وزادت المصادر ذاتها أن قائد مركز الدرك الملكي بحد السوالم تقمّص دور مشتر مفترض، يرغب في الحصول على السلاح والخراطيش، حيث قصد محلّ البائع ببرشيد بتنسيق مع المركز القضائي بالمدينة ذاتها، وتفاوض معه حول الثمن الذي حدّد في 20000 درهم، واستدرج المشتبه فيه ليقوم بإلقاء القبض عليه، وحجز السلاح الناري وما يفوق 40 خرطوشة حيّة. وأضافت المصادر أن البحث الأولي مع الموقوف أسفر عن الإدلاء بشركائه، حيث أفلحت العناصر الدركية في إيقاف شخصين بمنطقة الدروة وشخص ثالث بمنطقة السوالم، فيما حرّرت مذكرة بحث وطنية في حق عنصر خامس ينحدر من الدروة يشتبه في تحوّزه كمية الذهب المسروقة التي تفوق قيمتها 30 مليون سنتيم . وقد وضع الموقوفون الأربعة تحت تدابير الحراسة النظرية والتي من المحتمل تمديدها بتعليمات من النيابة العامة بسطات، للاستماع للمشتبه فيهم وعرضهم على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات للنظر في التهم المنسوبة إليهم.