أقدم جزء كبير من الأشخاص المعنيين بالتقليص الملحوظ في المكون المدني بال"مينورسو"، وبالأخص في المكون السياسي، على مغادرة مدينة العيون. وكانت المملكة، في سياق الردّ على التصريحات التي أدلى بها بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، والتي وصف فيها تواجد المغرب بالصحراء على أنّه "احتلال"، قد سلّم الONU لائحة مدنيّين غير مرغوب في بقائهم ضمن بعثة ال"مينورسو"، إلى جوار إعلان الرباط توقيف المساهمة المالية الإرادية التي دأبت على تقديمها ضمانا لاشتغال الهيئة. مصدر من مطار مدينة العيون قال إن المغادرين للتراب الوطني قد استقلوا طائرة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة في اتجاه لاس بالماس، بجزر الكناري الإسبانيّة، وأضاف: "جزء من أعضاء المكون المدني للمينورسو كان قد غادر المملكة أمس السبت، على متن رحلات جويّة تجارية". ووفقا للمصدر عينه فإن مغادرة مجموع أخرى من الأشخاص المعنيين بالقرار الذي اتخذته السلطات المغربية، كرد فعل على الانزلاقات اللفظيّة للأمين العام الاممي، من المنتظر أن يتم أن يتمّ استكمالها نهار اليوم الأحد.