انطلقت بدكار المناورات البحرية متعددة الجنسيات، المسماة "أوبانغامي الصحراء إكسبريس 2016"، التي تنظمها الولاياتالمتحدة في عرض السواحل السنغالية، وعلى طول خليج غينيا، بمشاركة 30 بلدا من ضمنها المغرب. وترأست حفل إطلاق هذه المناورات ساندرا كلارك، المكلفة بشؤون سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالسنغال، إلى جانب الكونتر أميرال الشيخ بارا سيسوكو، رئيس أركان القوات البحرية الوطنية السنغالية، ونائب الأميرال جيمس جي. فوكو عن الأسطول البحري الأمريكي السادس، والجنرال دو بريكاد بيرام ديوب، رئيس أركان القوات الجوية السنغالية. وتهدف مناورات "أوبانغامي الصحراء إكسبريس 2016" التي تقودها القيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا (أفريكوم)، إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري مع القوات البحرية بغرب ووسط إفريقيا. كما تروم هذه المناورات إلى تحسين المعارف في المجال البحري، وتقاسم المعلومات والخبرات في مجال الحظر التكتيكي لمكافحة الأنشطة غير المشروعة على المستوى البحري، بما في ذلك القرصنة وتهريب المخدرات والأسلحة والإرهاب. حضر هذا الحفل، على الخصوص، عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بدكار، ومن ضمنهم السفير المغربي، الطالب برادة، إلى جانب شخصيات عسكرية ومدنية تمثل الدول المشاركة في دورة 2016 لهذه المناورات. وإلى جانب الولاياتالمتحدة والسنغال، يشارك في مناورات هذه السنة ثلاثون بلدا من أوروبا وأمريكا وإفريقيا. ويتعلق الأمر بكل من المغرب، بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا والدنمارك، وإسبانيا، والبرتغال، وتركيا والبرازيل. كما يتعلق الأمر بأنغولا، والراس الأخضر، والكامرون، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبنين، وغينيا الاستوائية، والغابون وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبيريا، وموريتانيا، والكونغو، ونيجيريا، وساوطومي وبرنسيبي، والسنغال، وسيراليون، وجنوب إفريقيا، وطوغو، وكذا المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى.