تمت برمجة العديد من المشاريع التنموية بإقليم الصويرة بغلاف مالي إجمالي بلغ 502 مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج التأهيل الحضري للصويرة في شطره الثاني الذي هو في طور الإنجاز (2018 - 2015). ويشمل هذا البرنامج ثلاثة محاور تتمثل في تأهيل الشطر الثاني من (شارع محمد السادس/الكورنيش، وتهيئة الحدائق والأسوار والساحات العمومية) وإعادة تأهيل المدينة القديمة وحي الملاح. وفي ما يخص الشطر الثاني من برنامج التأهيل، ترتكز هذه المشاريع على توسيع وتقوية قنوات التطهير السائل وشبكة تصريف مياه الأمطار وتجديد شبكة الإنارة العمومية وإضاءة الفضاءات الخضراء والساحات والأسوار وتبليط ممرات الراجلين وتهيئة مساحات وأنظمة السقي والنافورات وتنظيم حركة مرور السيارات. أما ما يرتبط بتأهيل المدينة العتيقة فيهمّ تقوية البنيات التحتية للمدينة ومعالجة الإطار البنائي (إصلاح المنازل الآيلة للسقوط) وتحويل تجهيزات القرب (القاعة المغطاة القديمة، وقصر العدالة القديم) وإصلاح، وتأهيل وتثمين التراث الثقافي، وإصلاح فضاءات العبادة (مسجد و6 زوايا) وإعادة تهيئة الفضاءات العمومية (سوق السمك). كما تشمل محاور هذا البرنامج إعادة تأهيل حي الملاح من خلال تقوية البنية التحتية للحي وإصلاح أسوار الحي من كل الجوانب. ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل البنيات التحتية الأساسية وتحسين والرفع من جمالية المشهد الحضري لهذه المدينة السياحية وتحسين جودة حياة المواطنين وحماية البيئة. يشار إلى أن هذه المشاريع ممولة من قبل وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة ووزارة السكنى وسياسة المدينة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي.