اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس ببلدان أمريكا الجنوبية، بجملة من المواضيع وفي مقدمتها آخر تطورات ملف النزاع القانوني القائم بين الأرجنتين ومؤسسات مالية تحوز سندات ديون منذ سنة 2001 ودعوة الرئيسة الشيلية إلى عقد اجتماع للجنة الاقتصادية لاتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز اقتصاد البلاد. ففي بوينوس أيريس تناولت الصحف المحلية العديد من المواضيع وفي بينها آخر تطورات ملف النزاع القانوني القائم بين الأرجنتين ومؤسسات مالية تحوز سندات ديون منذ سنة 2001 وذلك في أعقاب التوصل مؤخرا إلى اتفاق مبدئي لطي صفحة النزاع. وفي هذا السياق، كتبت يومية (كلارين) أن الحكومة الأرجنتينية تلقت دعما جديدا من قبل القاضي الأمريكي طوماس غرييسا بعد إعلانه عن عزمه رفع الحظر المفروض على الأرجنتين لتتمكن من أداء ديونها السيادية المستحقة لدى عدد من المؤسسات المالية. وحسب ذات اليومية فإن القاضي غرييسا وضع لذلك شروطا تتمثل في قيام البرلمان الأرجنتيني بإلغاء قانونين يمنعان الأرجنتين من التوصل إلى اتفاق مع "المؤسسات العقبان" التي لم تقبل إعادة جدولة ديونها في خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2010. وعلاقة بذات الموضوع كتبت يومية (إل أمبيتو فينانثيرو) أن الحكومة باشرت عن طريق وزير الاقتصاد والمالية، ألفونسو برات غاي مفاوضات مع الأحزاب الممثلة في البرلمان ومن بينها حزب "جبهة التجديد" الذي يتزعمه، سيرخيو ماسا المرشح الرئاسي السابق. وذكرت، في هذا الصدد، أن لقاء عقد أمس بمقر وزارة المالية بهدف شرح مضامين الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه الحكومة الأرجنتينية مع بعض المؤسسات المالية والقاضي بدفع بوينوس أيريس مبلغ أربعة مليارات و635 ميلون دولار، لفائدة "إن إم كتابيتال" و"أوريليوز كابيتال" و"دافيدسون كيمبنير" "وبراسيبريدج كابتال" وهو مبلغ يستجيب ل75 بالمائة من مطالب هذه الهيئات المالية ويشمل الديون الأصلية بالإضافة إلى الفوائد المتراكمة. وفي برازيليا شكل قرار البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي في حدود 25ر14 بالمائة أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف المحلية. ففي الموضوع الأول، ذكرت "فوليا دي ساو باولو" أن لجنة سياسة النقد التابعة للبنك المركزي أبقت على سعر الفائدة الرئيسي في حدود 25ر14 بالمائة وذلك للحيلولة دون مزيد من تفاقم الركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وحسب ذات اليومية يتعلق الأمر بإجراء كان متوقعا وهو ما يعني أن هذا القرار يشير إلى أن البنك المركزي يبدو أكثر قلقا إزاء تباطؤ النشاط الاقتصادي منه إلى السيطرة على التضخم، الذي بلغت معدلاته 10 بالمائة في يناير الماضي. وفي سانتياغو، انصب اهتمام الصحف المحلية على دعوة الرئيسة باشيلي إلى عقد اجتماع للجنة الاقتصادية لاتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز الاقتصاد المحلي وترشيح المنتخب الشيلي لكرة القدم لجائزة "لوريوس الرياضية العالمية". وبخصوص الموضوع الأول، أوردت يومية (إلميركوريو) نقلا عن وزير المالية رودريغو فالديس أن اجتماع اللجنة الاقتصادية الذي سينعقد اليوم برئاسة الرئيسة باشلي بقصر لامونيدا، سيتركز على دراسة الأجندة الإنتاجية التي أطلقتها الحكومة في يناير الماضي لمواجهة الوضع الاقتصادي والمالي الذي تعرفه البلاد. وسيتميز هذا اللقاء بمشاركة العديد من الوزراء من بينهم وزراء الاقتصاد والشغل والأشغال العمومية والفلاحة والتعدين والنقل والبيئة. وفي الشأن الرياضي أوردت يومية (لاتيرسيرا) أن المنتخب الشيلي لكرة القدم، المعروف بلقب "لاروخا" تم ترشيحه لنيل الجائزة المرموقة " لوريوس الرياضية العالمية". وقالت الصحيفة إن "لاروخا" تم ترشيحه لهذه الجائزة، بفضل الإنجاز الرياضي الذي حققه في يوليوز الماضي، من خلال التتويج في بطولة كوباأمريكا 2015 بأول لقب قاري لكرة القدم التشيلية.