أصدر "شباب 9 مارس كريان سنطرال" بيانا موجها للرأي العام بمضمون ينص على أن "حركة 20 فبراير (الدارالبيضاء) قد تتحول إلى مطيّة لتصفية حسابات شخصية بين أبوين اثنين لعضوين بالتنظيم" وزادت بأن "أحدهما ينتمي إلى القناة التلفزية الثانية دوزيم". كما اتهم ذات البيان، المتوصل به من قبل هسبريس، "موظفا شبحا بالقناة الثانية" ب "تحريض شباب حركة 20 فبراير لتنظيم وقفة احتجاج، صباح الخميس، أمام مقر القناة الثانية".. ودائما حسب ما ورد في الوثيقة الموقعة باسم جمال زكراوي، عن شباب 9 مارس وجمعية أنوار للتنمية البشرية، اتهم فيها ذات الشخص غير المشار إليه صراحة ب "استغلال تواجد ابنه داخل تنسيقية الدارالبيضاء من حركة 20 فبراير لتصفية حسابه الشخصي مع إدارة القناة لتحقيق مكاسب مهنية".
وتوصلت هسبريس أيضا ببيان مشترك ل "أبناء المقاومة وجيش التحرير"، موقعا من طرف أربع جمعيات هي: الظل الوارف وإدماج للأشخاص المعاقين والنور الاجتماعية وقافلة لا للقرقوبي، أوردت ضمنه: "رد فعلنا هذا جواب على ما وصل لمسامعنا من استغلال أحد المستخدمين في القناة الثانية، والذي ينتمي أحد أبنائه لحركة شباب 20 فبراير، لهذه الأخيرة من أجل تحقيق مصالحه الخاصة.. وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القناة بغية الضغط على الإدارة لتحقيق مكاسب مهنية".. وزادت: "هذه ممارسات مشينة تشوه صورة الشاب المغربي وممارسة الحريات العامة".
التحركان الاحتجاجيان اللذان عبر عنهما ضمن البيانان المتوصل بهما من قبل هسبريس يأتي بعيد أيام من رسالة وجهتها مديرة أخبار دوزيم، سميرة سيطايل، لكبيري شركة "صورياد دوزيم" و"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة" بمضمون مشتك من الصحفي عبد الرحيم تافنوت ويعتبره "محرضا ضد القناة التلفزية الثانية".. إلاّ أن المستجد المثار ضمن بيان "9 مارس كاريان سنترال"، المتوصل به، لم يتم التنصيص عليه ضمن رسالة سميرة سيطايل رغما عن اقترانه ب "شبح يتقاضى مبلغا شهريا خياليا".. ودائما حسب تعبير البيان المذكور.