احتجاج واحد ووقفتان.. هذه كانت هي الصورة بمقر القناة الثانية بعين السبع بالدارالبيضاء هذا الصباح، 25 مارس. شباب حركة 20 فبراير في الخارج يصرخون "الشعب يريد إسقاط سيطايل"، والعاملون بدوزيم يصرخون داخل القناة "سيطايل ديكاج". وقد حمل شباب الدارالبيضاء صورة لمديرة الأخبار بالقناة الثانية مشطوب عليها بعلامة حمراء. ورفعوا شعارات من قبيل: "الصحافي كون على بال.. المطالب بحال بحال"، "2M وRT M باراكا من التعتيم"، "زيرووو القناة الثانية.. باعوا وشراو في القضية"، "تمشي دابا تمشي دابا.. سيطايل الكدابة" وهي تقريبا نفس الشعارات التي رفعها العاملين بقناة عين السبع. وشوهد حضور أمني كبير في الفضاءات المحيطة بمقر القناة، كما طلب من الصحافيين الذي حضروا لتغطية وقفة العاملين والصحافيين بدوزيم أن يقدموا نسخة من بطائقهم المهنية في باحة الاستقبال داخل القناة الثانية. من جهة أخرى انتقذ شباب 20 فبراير ما أسموه "التعتيم والتضليل الذي تمارسه القناة الثانية وخط تحريرها غير المهني" كما انتقدوا "عملية المونطاج التي تعمل على تشويه تصريحات شباب الحركة التي يدلون بها لصحافيي قسم الأخبار"، كما ركزت شعارات الشباب على كل من مديرة قسم الأخبار سميرة سيطايل والصحافي بنفس القسم يوسف الحميدي، واللذين يتهمهما شباب الحركة ب"عدم المهنية والتضليل والكذب على الرأي العام". --- ---