تنشر بين الفينة والأخرى صفحات على موقع "فيسبوك" أخبارا تفيد بأن كندا فتحت أبواب القرعة للهجرة إليها دون قيود ولا شروط، فيما تزعم أخرى بأنها تحذو حذو الولاياتالمتحدة لأمريكية في اعتماد القرعة لاستقطاب مهاجرين جدد. من جهة أخرى، تعمل مواقع إخبارية غير معروفة على البحث عن الإثارة بواسطة عناوين تجانب الصواب، من قبيل "الهجرة إلى كندا مضمونة، والجواب في أقل من 24 ساعة"، ثم تختم مقالاتها بإحالة القراء على موقع وسيط متخصص في الهجرة، همه الوحيد تحصيل مبالغ مالية من الزبناء، على أساس أنها ضرورية للتسجيل، ولا يمكن استرجاعها بأي حال من الأحوال. نادية بارو، محامية من أصل مغربي صاحبة مكتب متخصص في الهجرة إلى كندا، تنقل على صفحتها ب"فيسبوك" كل المستجدات القانونية ذات الصلة بالموضوع، نشرت، مساء الأربعاء، رابطا يحيل على موقع وزارة الهجرة الكندية بكيبيك، معلقة عليه بالقول: "مفاجآت كبيرة في لائحة المهن التي أصبحت مقبولة عقود العمل فيها للدخول إلى كندا والاشتغال بها". وبعد تصفح اللائحة من طرف هسبريس، يتضح أن محافظة كيبيك عازمة على استقطاب مزيد من اليد العاملة ذات المواصفات المهنية المطلوبة، بعد أن كانت اللائحة محدودة، وتخص فقط المهن التي تعرف نقصا حادا في العمالة المتخصصة بها. هذه هي المهن التي يمكن للراغبين في العمل بكيبيك تقديم طلبات للحصول على عقود عمل بها، انطلاقا من الرابط الإلكتروني لبوابة الهجرة التابعة لحكومة كيبيك.