علم من مصادر جيدة الاطلاع بقناة 2M أن رسالة سميرة سيطايل الموجهة مؤخرا صوب سليم الشيخ وفيصل العرايشي، وسرب مضمونها للإعلام، هدفها محاربة ما يسمى "جناح إلياس العماري داخل القناة الثانية "دوزيم" والذي يتصدره الصحفي عبد الصمد بنشريف ويضم أيضا عبد الرحيم تافنوت. وزادت مصادر هسبريس، الراغبة في التكتم عن هويتها، بأن تحرك سيطايل يأتي في خضم الانتفاضات المتتالية ضد "العماري ومن معه" كاحتجاج على تدخله في عدد من الجوانب التدبيرية بالبلاد من بينها الحقل الإعلامي السمعي البصري الذي يشغل ضمنه إلياس العمري منصب "حكيم" بهيئته العليا.. وزادت نفس المصادر: "عبد الرحيم تافنوت لا يكتفي حاليا بالمعتاد منه عبر تقاضي أجره العالي دون أي أداء يذكر، بل تجاوز الأمر للبصم على تحركات ضد زملائه بالشارع العام تطبيقا لتوجهات يتولى تنفيذها". حري بالذكر أن رسالة سيطايل للشيخ والعرايشي اتهمت الصحفي عبد الرحيم تافنوت بالوقوف وراء الإساءة لسمعة القناة، وكذا ضغط "الجناح الذي ينتمي إليه" على مستخدمين أدلوا بشهادات على ممارساته حتى "يتراجعوا عن إفاداتهم".. معتبرة بأن تافنوت "يخدم أطرافا بتوظيف الصحافة للإساءة إلى قناة 2M.. مستفيدا من أسلوب الضغط والترهيب المعروف الواقفون وراءه".