قال باحثون أمريكيون انه في فترة الذروة الافتراضية كانت مساحة بحر القطب الشمالي هذا العام الأصغر على الإطلاق وجاءت معادلة فيما يبدو لعام 2006 حين كانت كمية الجليد التي تغطي المنطقة عند أقل مستوى. وطبقا للمركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد فان عادة ما يبدأ الجليد في التراكم على سطح المحيط القطبي الشمالي في شتنبر ويصل إلى ذروته في فبراير شباط أو مارس ويبدو هذا العام انه وصل إلى نطقة الذروة في السابع من مارس عندما بلغت مساحة الجليد 14.64 مليون كيلومتر مربع. وقال المركز في بيانه ان هذه المنطقة من المياه التي يغطيها الجليد تقل 1.2 مليون كيلومتر مربع عن متوسط الحد الأقصى لمساحة الجليد التي رصدتها الأقمار الصناعية في الفترة من عام 1979 حتى عام 2000 . وذكر المركز انه حتى يوم الثلاثاء انكمشت مساحة الجليد خمسة أيام متتالية لكن هناك فرصة لان تتمدد ثانية. ومساحة جليد بحر القطب الشمالي وهي المنطقة التي يغطيها الجليد في الصيف والشتاء هي مقياس يستخدمه علماء لمتابعة تغيرات المناخ العالمي. ويعتزم المركز نشر تحليل مفصل عن جليد المحيط القطبي الشمالي خلال فصل الشتاء في الاسبوع الثاني من ابريل.