لم يستطع العديد من سكان القرى المجاورة زيارة مدينة تارجيست يوم الاربعاء 17 اكتوبر 2007 بمناسبة السوق الاسبوعي للمدينة الذي يحج اليه كل سكان القبائل المجاورة في هذا اليوم من اجل التسوق وشراء ما يحتاجون اليه ،السبب كما جاء على لسانهم ان حواجز الدرك المنصوبة على الطريق الوطنية رقم 39 ورقم 08 توقف كل السيارات المارة عبرها وتحجزها بسب نقل الاشخاص بطريقة غير شرعية. "" ويعتبر السوق الاسبوعي ليوم الاربعاء الاساس الاقتصادي لمدينة تارجيست في غياب اسس اقتصادية اخرى تمكن المدينة من الرواج الاقتصادي اليومي . كما ان غياب وسائل نقل اشخاص قانونية تجعل سكان المداشر المجاورة يلجؤون الى ابتكار وسائل نقل انفسهم بانفسهم خاصة شراء ناقلات من نوع مرسديس 207 من طرف احد سكان المدشر لنقل سكانه الى سوق الاسبوعي او غير ذلك الدولة لم تفكر ابدا في تنقل الاشخاص من الدواوير ذلك انها تعتبر وسيلة الاغتناء الغير المشروع بالنسبة للعديد من رجال السلطة خاصة الدرك اذا علمنا ان المنطقة تتوفر على المئات من هاته العربات التي تقوم بنق الاشخاص والتي يمكن في حالة شرعنتها من طرف الدولة ان تدر اموالا طائلة على ميزانية الدولة عوض ذهابها الى جيوب الدركيين او رجال السلطة.الى غاية ذالك يبقى سكان المناطق المجاورة لمدينة تارجيست في محنة حقيقية بسبب عدم قدرتهم على التنقل من اجل قضاء حاجياتهم اليومية في التسوق والاغراض الادارية بسبب الحواجز الطرقية للدرك بتارجيست.