اتهم 46 بناءا قائد ملحقة اولاد اسعيد الواد ، ورئيس الجماعة القروية أولاد اسعيد الواد بدائرة قصبة تادلة بتشريد وضياع رزق عائلاتهم ، وطالب البناؤون في شكاية تظلمية هي الرابعة موجهة لوالي جهة تادلة أزيلال ،حصلت "هسبريس " على نسخ من الشكايات المذكورة، أنهم تعرضوا للبطالة الاجبارية وتفاقمت" المشاكل التي نعاني منها والظلم والاضطهاد الذي نتعرض له ، من طرف رئيس الجماعة القروية لجماعة أولاد اسعيد الواد،والسيد القائد ، بحيث ان مشاكلنا لم تحل ، ولم يتم اتخاذ اجراء عاجل لانهاء معانتنا". "" وأضافت البناؤون في شكايتهم الموجهة لوالي الجهة الجمعة الماضي أن "رئيس الجماعة القروية والسيد القائد يحجزون لنا الخشب الذي نستعمله للبناء دون (الادلاء لنا ) بأية وثيقة تثبت الحجز، علما أنهما لم يدليا لنا بأية وثيقة قانونية مما نتعرض له وتتعرض بسببه أسرنا من الضياع والتشرد". وكان البناؤون المتضررون قد وجهوا في الرابع والعشرين من غشت الماضي شكاية في الموضوع مذيلة بتوقيعاتهم للسلطات المحلية ، قبل أن يوجهوا عريضة احتجاجية في فاتح شتنبر الماضي في نفس الموضوع لوالي الجهة ، وأفاد متضررون في تصريح ل" هسبريس " أن "لجنة من ولاية الجهة حلت بالجماعة إلا أنها لم تعاين الخروقات التي ارتكبها ويرتكبها هذين المسؤولين ، بل حابتهما ، ولم تستمع لمشاكلنا كاملة ، مما زاد رئيس الجماعة القروية والقائد سطوة وتماديا في سلوكهما ، بل صارا يهددان البنائين بسجن كل من تخول له نفسه الشكاية بهما أو الاعتراض على قراراتهما التي لاتسري على الجميع " . واتهم مجموعة من البنائين بأولاد اسعيد في اتصالهم ب" هسبريس " رئيس الجماعة القروية" بتشييد بناء لم يخضع للشروط القانونية ، وهو ما أثار حفيظة الرئيس وقائد ملحقة اولاد اسعيد الذين قررا بعدها الانتقام من كل البنائين الذين سبق وقدموا شكوى في الموضوع لرئيس دائرة الكامون بقصبة تادلة . " وأفادت نفس المصادر ل" هسبريس " أن رئيس الجماعة القروية لأولاد اسعيد الواد وقائد الملحقة "لم يكتفيا بحجز الخشب وحرمان البنائين من مصدر عيشهم وتعريض أسرهم للضياع والتشرد منذ مايقارب السنة ، بل تعدى الأمر إلى حجز دراجات نارية وهوائية لأغلب الموقعين على العرائض الاحتجاجية ، بل قام رئيس الجماعة القروية مباشرة بعد توصل السلطات بإحدى الشكايات بالاعتداء على البشير القرفي على مرأى ومسمع من العديد من المواطنين ."