باتت العديد من أندية دوري "اتصالات المغرب" للمحترفين تعاني بشكل كبير هذا الموسم من عدم توفرها على ملاعب تستقبل فيها منافسيها، وهو ما أثر سلبا على مداخيلها، كما ساهم في التأثير على نتائجها، بالإضافة إلى التضارب في مواعيد المباريات. ويبقى النادي القنيطري أقل الأندية تأثرا من مشكل الملاعب، إذ يستقبل خصومه في البطولة "برو" بملعب مدينة سلا، وهو الملعب الذي لا يبعد عن مدينة القنيطرة كثيرا، على نقيض أولمبيك أسفي، الذي يجد نفسه مضطرا إلى البحث كل أسبوع عن ملعب يستقبل فيه ضيوفه، إذ استقبل هذا الموسم في ملاعب أكادير ومراكش والجديدة. ويعاني فريق الجيش الملكي هو الآخر من عدم توفره على ملعب قار يستقبل فيه ضيوفه، وذلك منذ قرار إغلاق المركب الرياضي مولاي عبد الله، بعد "فضيحة" مونديال الأندية سنة 2014، إذ بات مضطرا إلى استقبال خصومه بملعب الفتح، رغم سوء أرضيته، أو التنقل بين مدينتي سلا والخميسات. ولا يقل مشكل "القرش المسفيوي" عن مشاكل الأندية المذكورة، إذ يستضيف فريق أولمبيك خريبكة منافسيه في كل من بني ملال، وقصبة تادلة، ومدينة برشيد. ويضطر لاعبو "أوصيكا" إلى التنقل بين ملاعب المغرب، بسبب الإصلاحات التي يخضع لها ملعب "الفوسفاط" في مدينة خريبكة. وأفلت قطبا مدينة الدارالبيضاء، الرجاء والوداد، من مصير العديد الأندية المذكورة، بعد السماح لهما بالاستقبال في ملعب محمد الخامس، بشروط ستضر كثيرا مداخيل الفريقين، إذ سمحت سلطات البيضاء بتواجد 20 ألف مشجع فقط في مدرجات "دونور"، بسبب الإصلاحات التي يخضع لها الملعب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com