عاد اليوم إلى المغرب قادما من الجزائر، وفد مشترك بين "مركز محمد بنسعيد أيت يدر للأبحاث" والحزب الاشتراكي الموحد، ترأسه القيادي والمقاوم المعروف، محمد بنسعيد أيت يدر، وضم المؤرخ الدكتور مصطفى بوعزيز، والفاعل الجمعوي وعضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، عبد اللطيف اليوسفي. وأفاد مصدر مقرب من أيت إيدر، في تصريحات لهسبريس، أن زيارة الوفد المغربي إلى الجارة الشرقية، تعود إلى سببين، الأول المشاركة في أربعينية زعيم جبهة القوى الاشتراكية الراحل، حسين أيت احمد، والثاني الدعوة إلى ندوة دولية كبرى حول الصحراء سينظمها مركز بنسعيد شهر أبريل القادم. والتقى الوفد المغربي غالبية الطيف السياسي والمدني الجزائري، حيث كان هناك لقاء مع قيادات في حزب جبهة التحرير الجزائرية الحاكم، وجبهة القوى الاشتراكية، وحزب العمال الذي تتزعمه لويزة حنون، وأحزاب التحالف الأخضر ذات المرجعية الإخوانية، وحزب أنصار الجزائر. الصورة: بنسعيد رفقة الدكتور علي بن محمد، وزير التعليم الجزائري السابق والتقى بنسعيد ورفاقه أيضا ببعض رموز الثورة الجزائرية، مثل الرائد لخضر بورقعة، وهو قائد الولاية الرابعة في الثورة الجزائرية، وعدد من الوزراء السابقين، ومجموعة من أعضاء المؤتمر القومي العربي، مثل المؤرخ الدكتور مصطفى نويصر، ووزير التربية والتعليم السابق، الدكتور علي بن محمد، وكريم رزقي، رجل الأعمال المعروف بدعمه لأساطيل رفع الحصار عن فلسطين، والأكاديمي الدكتور مولود اعويمر. وفي ذات الزيارة، قام وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة، بزيارة بنسعيد أيت إيدر، والوفد المرافق له في الفندق، حين علم بوجوده في الجزائر، وتم على إثر الزيارة عقد جلسة مطولة بين وزير الخارجية الجزائري والزعيم اليساري المغربي، والوفد المرافق له. واستضاف أيضا رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، الوفد المغربي الحاضر في أربعينية الراحل حسين أيت أحمد في حفل غذاء، فيما ناقش أعضاء الوفد المغربي مع القيادات الجزائرية قضية الصحراء، وفتح الحدود بين البلدين، وبناء المغرب العربي الكبير. الصورة: لخضر بورقعة على يمين بنسعيد، وعلى يساره كريم رزقي، وسعيد مرسي، رئيس حزب "أنصار الجزائر"، أما على يسار كريم رزقي، يجلس الدكتور مصطفى بوعزيز، وعبد اللطيف اليوسفي.